وكشفت صحيفة الدومينيكان اليوم «عن لقاء مرتقب لترامب مع رؤساء جزر البهاما وسانت لوسيا وجامايكا وهايتي وجمهورية الدومينيكان في منتجع "مار لاجو" في ويست بالم بيتش».

وأكدت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي اعتبر ان هذا الاجتماع فرصة لتقديم الشكر لهذه الدول على دعمها للسلام والديمقراطية في فنزويلا.

يذكر أن جزر البهاما وهايتي والجمهورية الدومينيكية ضمن 50 دولة حول العالم اعترفوا بقيادة الولايات المتحدة بزعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو كرئيس شرعي في كاراكاس.

وكان الرئيس الأمريكي قد تحدث فى إجتماع استضاف فيه «جايير بولسونارو» رئيس البرازيل الذي يدعم الحملة التي تقودها الولايات المتحدة للضغط على مادورو قائلا للصحافة الأمريكية أن كل الخيارات الآن مطروحة ولكن ما يحدث فى فنزويلا من تدمير وجوع أمر مخز للغاية.

ومن جانبها اتهمت وزارة الخارجية الفنزويلية فى بيان لها ترامب وبولسونارو بأنهما يريدان إشعال الحرب في البلاد ويجب أن يعتذران عن ذلك واصفة تصريحاتهما بأنها خطيرة للغاية وبأنها تهدد عملية السلام والأمن الدوليين.

وأضافت الخارجية الفنزويلية لن ينجح أي تحالف في التغلب على الإرادة المستقلة وسيادة الشعب الفنزويلي ولن ينجح تحالف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب في غايته المتمثلة فى نشر الكراهية والحرب.

الجدير بالذكر أن أمريكا لم تراعي اعتبار للبيانات الصادرة عن وزارة فنزويلا الخارجية حتى قال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب سيناقش الأزمة مع زعماء الكاريبي بما في ذلك جزر البهاما وجمهورية الدومينيكان وهايتي وجامايكا وسانت لوسيا يوم الجمعة