حقوق الشعوب| إسرائيل تحرم الأسيرات الفلسطينيات من لقاء أطفالهن في عيد الأم
الخميس 21/مارس/2019 - 01:23 م
دعاء جمال
طباعة
يحل علينا اليوم الخميس الموافق 21 مارس وهو يوم عيد الأم والذي يحتفل أمهات العالم أجمع بتلك المناسبة الغالية.
الأسيرات الفلسطينيات
إلا أن الاحتلال الإسرائيلي كان له رأي آخر، فقرر حرمان الأسيرات الفلسطينيات من لقاء أطفالهن حتى في عيد الأم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لـ أسيرات فلسطينيات خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي نظرهم الحزن يطغي.
ومن جانبها، كانت قد قالت الأسيرة المحررة القيادية في «الجبهة الشعبية» خالدة جرّار إن الأسيرة الفلسطينية الأم تعاني وضعاً صعباً مقارنة بالأسيرات الأخريات خلال هذه المناسبة.
وأشارت الأسيرة المحررة إلى أن الأسيرات الفلسطينيات يحاولن في عيد الأم أن يواسين بعضهن، وسط حال من الحزن والتضامن، ويعبرن عن ذلك برسوم ورسائل يكتبنها وصناعة بعض الأشغال الحرفية التي حُرمن منها.
إسرائيل تحرم الأسيرات الفلسطينيات من لقاء أطفالهن في عيد الأم
وفي سياق متصل، كانت قد أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن 47 أسيرة فلسطينية لا زلن يقبعن في سجون الاحتلال، بينهن اثنتان وعشرون أماً.
وتوضح الهيئة أن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 16000 امرأة فلسطينية منذ عام 1967، فيما أثبتت السيدة الفلسطينية بأنها جديرة في تحمّل مسؤوليتها الوطنية والنضالية في مواجهة الاحتلال وقدّمت الكثير من التضحيات في سبيل القضية الوطنية.
فنجد أن إسرائيل لا تراعي حقوق الإنسان، فهي الأولى في انتهاك حقوق الانسان، فعلى الرغم من كونها كيان محتل ومغتصب للأراضي الفلسطينية، إلا أنها تنتهك حقوق الأطفال.
والتأكيد على ماسبق، هو فتوى الحاخام الإسرائيلي، شموئيل إلياهو والذي أصدرها وتخص قتل الفلسطينيين، وذلك دون تقديمهم إلى المحاكمة حال تورطهم فى أعمال عنف ضد جيش الاحتلال، قائلا:«إن من يترك فلسطينيا على قيد الحياة فقد أثم».
إقرأ أيضًا: "أحلام التميمي".. عميدة الأسيرات الفلسطينيات.. السلطات الأردنية رفضت تسليمها لواشنطن
الأسيرات الفلسطينيات
إلا أن الاحتلال الإسرائيلي كان له رأي آخر، فقرر حرمان الأسيرات الفلسطينيات من لقاء أطفالهن حتى في عيد الأم.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لـ أسيرات فلسطينيات خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي وفي نظرهم الحزن يطغي.
ومن جانبها، كانت قد قالت الأسيرة المحررة القيادية في «الجبهة الشعبية» خالدة جرّار إن الأسيرة الفلسطينية الأم تعاني وضعاً صعباً مقارنة بالأسيرات الأخريات خلال هذه المناسبة.
وأشارت الأسيرة المحررة إلى أن الأسيرات الفلسطينيات يحاولن في عيد الأم أن يواسين بعضهن، وسط حال من الحزن والتضامن، ويعبرن عن ذلك برسوم ورسائل يكتبنها وصناعة بعض الأشغال الحرفية التي حُرمن منها.
إسرائيل تحرم الأسيرات الفلسطينيات من لقاء أطفالهن في عيد الأم
وفي سياق متصل، كانت قد أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن 47 أسيرة فلسطينية لا زلن يقبعن في سجون الاحتلال، بينهن اثنتان وعشرون أماً.
وتوضح الهيئة أن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 16000 امرأة فلسطينية منذ عام 1967، فيما أثبتت السيدة الفلسطينية بأنها جديرة في تحمّل مسؤوليتها الوطنية والنضالية في مواجهة الاحتلال وقدّمت الكثير من التضحيات في سبيل القضية الوطنية.
فنجد أن إسرائيل لا تراعي حقوق الإنسان، فهي الأولى في انتهاك حقوق الانسان، فعلى الرغم من كونها كيان محتل ومغتصب للأراضي الفلسطينية، إلا أنها تنتهك حقوق الأطفال.
والتأكيد على ماسبق، هو فتوى الحاخام الإسرائيلي، شموئيل إلياهو والذي أصدرها وتخص قتل الفلسطينيين، وذلك دون تقديمهم إلى المحاكمة حال تورطهم فى أعمال عنف ضد جيش الاحتلال، قائلا:«إن من يترك فلسطينيا على قيد الحياة فقد أثم».
إقرأ أيضًا: "أحلام التميمي".. عميدة الأسيرات الفلسطينيات.. السلطات الأردنية رفضت تسليمها لواشنطن