نواب حزب تيريزا ماي يساومونها على منصبها مقابل تأييد بريكست
الإثنين 25/مارس/2019 - 03:25 م
نور مقلد
طباعة
تعرضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الاثنين للعديد من الضغوط من قبل بعض النواب المتمردين بحزبها الذين طالبوها بالتنحي، مقابل تأييدهم لقرار بريكست.
وشهدت الساحة السياسية البريطانية العديد من الصراعات حول قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولا يزال حتى الآن الأمر معقد بشأن بريكست لأننا لا نعرف كيف أو متى ستخرج بريطانيا من الاتحاد.
وأكد وزراء بريطانيا أن رئيسة الحكومة تيريزا ماي ما زالت تقود البلاد، وقاموا بنفي جميع ما تردد عن وجود مؤامرة لمحاولة مطالبتها بتقديم استقالتها من منصبها.
ونشرت صحيفة صن المملوكة لرجل الإعلام المعروف روبرت ميردوك خلال مقال تم نشره في صفحتها الأولي بعنوان انتهى الوقت يا تيريزا ماي، وأكد لها أن فرصتها الوحيدة لكي تحصل على موافقة البرلمان هي تحديد موعد لاستقالتها في أقرب وقت.
وطالب مئات الآلاف من الأشخاص في وقت سابق خلال مسيرات حاشدة في شوارع لندن لعمل استفتاء جديد حول قرار بريكست، على إثره استدعت تيريزا ماي بعض المتمردين بالإضافة إلى الوزيرين ديفيد ليدينجتون ومايكل جوف لمحاولة إقناعهم بالخروج من هذه الأزمة.
وقال المتحدث باسم داوننج ستريت مقر الحكومة إنهم بحثوا مرارًا عن «عددا من القضايا بينها ما إذا كان هناك دعم كاف بمجلس العموم لإجراء تصويت مهم مجددا هذا الأسبوع على اتفاقها».
وذكرت القنوات التلفزيونية أن ماي أبلغت النواب بأنها ستستقيل إذا قاموا بالتصويت لصالح بريكست التي رفضها البرلمان مرتين من قبل، وكان موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس ولكن إذا وافق البرلمان على اتفاق ماي سيكون موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي هو 22 مايو المقبل.
وفي حالة إن فشلت ماي في تمرير الاتفاق فسيكون أمام بريطانيا حتى يوم 12 أبريل لتقديم خطة جديدة أو أن تقرر الخروج دون اتفاق لتسهيل العملية الانتقالية وتجنب حدوث صدمة اقتصادية.
وشهدت الساحة السياسية البريطانية العديد من الصراعات حول قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولا يزال حتى الآن الأمر معقد بشأن بريكست لأننا لا نعرف كيف أو متى ستخرج بريطانيا من الاتحاد.
وأكد وزراء بريطانيا أن رئيسة الحكومة تيريزا ماي ما زالت تقود البلاد، وقاموا بنفي جميع ما تردد عن وجود مؤامرة لمحاولة مطالبتها بتقديم استقالتها من منصبها.
ونشرت صحيفة صن المملوكة لرجل الإعلام المعروف روبرت ميردوك خلال مقال تم نشره في صفحتها الأولي بعنوان انتهى الوقت يا تيريزا ماي، وأكد لها أن فرصتها الوحيدة لكي تحصل على موافقة البرلمان هي تحديد موعد لاستقالتها في أقرب وقت.
وطالب مئات الآلاف من الأشخاص في وقت سابق خلال مسيرات حاشدة في شوارع لندن لعمل استفتاء جديد حول قرار بريكست، على إثره استدعت تيريزا ماي بعض المتمردين بالإضافة إلى الوزيرين ديفيد ليدينجتون ومايكل جوف لمحاولة إقناعهم بالخروج من هذه الأزمة.
وقال المتحدث باسم داوننج ستريت مقر الحكومة إنهم بحثوا مرارًا عن «عددا من القضايا بينها ما إذا كان هناك دعم كاف بمجلس العموم لإجراء تصويت مهم مجددا هذا الأسبوع على اتفاقها».
وذكرت القنوات التلفزيونية أن ماي أبلغت النواب بأنها ستستقيل إذا قاموا بالتصويت لصالح بريكست التي رفضها البرلمان مرتين من قبل، وكان موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس ولكن إذا وافق البرلمان على اتفاق ماي سيكون موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي هو 22 مايو المقبل.
وفي حالة إن فشلت ماي في تمرير الاتفاق فسيكون أمام بريطانيا حتى يوم 12 أبريل لتقديم خطة جديدة أو أن تقرر الخروج دون اتفاق لتسهيل العملية الانتقالية وتجنب حدوث صدمة اقتصادية.