رحلة في الذاكرة
وفي رحلة في الذاكرة اليوم نأخذكم إلى عام 1867، الذي شهد قدوم المفكر الاقتصادي طلعت حرب إلى عالمنا، ليضع بصمته في الاقتصاد المصري.

وتسلط رحلة في الذاكرة  اليوم الضوء على جوانب في حياة المفكر الاقتصادي طلعت حرب، بالإضافة لرصد جوانب في حياته الشخصية .

 المفكر الاقتصادي طلعت حرب
في رحلة الذاكرة نجد في حياة المفكر الاقتصادي طلعت حرب الكثير من النجاحات والإسهامات في مصر، فهو ليس فقط اقتصاديًا ولكن كان له فكرًا سياسيًا؛ فقد كان عضوًا في مجلس الشيوخ المصري.

ولد طلعت حرب في حي الجمالية، في منطقة قصر الشوق في 25 نوفمبر 1867،  وهو يعتبر من أبناء الشرقية نسبةً إلى والده.

درس المفكر الاقتصادي طلعت حرب الحقوق، وكان من الأوائل، وكان بطبيعته مهتمًا ومُحبًا للاقتصاد، وتدرج في عدد من المناصب المختلفة ما بين مترجمًا، و مديرًا لشركة كوم إمبو وصولًا إلى مؤسس للبنك المصري وشركة مصر للغزل والنسيج وغيرها .

كان الإنجاز الأبرز الذي يتذكره الجميع حتى الأن بين الكبار والصغار لـ المفكر الاقتصادي طلعت حرب، هو إنشاء بنك مصر.

وكان الإعلان رسميًا عن إنشاء بنك مصر في عام 1920، ولم يكن الطريق سهلًا وممهدًا لإنشاء البنك حيث أن الفكرة لم تكن تعود إلى طلعت حرب، إلا أنه هو من نجح في النهاية أن يؤسس البنك ويحصل على الموافقة.

ولن تكفي الحروف والكلمات لرصد انجازات المفكر الاقتصادي طلعت حرب، ولكن سريعًا نرصد تلك الانجازات وهي :كان له دور في تأسيس البنك الأهلي، أسس بنك مصر، وشركة مصر للطباعة، وشركة مصر لصناعة الورق، وشركة مصر للغزل والنسيج، وشركة مصر للطيران، وغيرها من المؤسسات والشركات التي يعلمها الجميع.

ولم تتوقف مشروعات طلعت حرب عند هذه الشركات التي لها طابع اقتصادي فقط، ولكن فكر أيضًا أن يستثمر في الفن، فقرر تأسيس الشركة المصرية لصناعة السينما .

برج طلعت حرب
وعن حياة طلعت حرب الشخصية، يمكننا تسليط الضوء على شخصيته، ولكن هذه المرة سنعتمد على صفات برج طلعت حرب، للتعمق في شخصيته، مع العلم أن هذه الصفات لا يكون مسلمًا بها بنسبة 100%.

برج طلعت حرب، هو برج القوس، والذي يتميز بأنه يحب كل ما هو جديد، مغامرًا، مرحًا، يقبل على تكوين علاقات مع الأخرين، كما أنه فلسفيًا ويظهر ذلك في النقاش.

ويقول برج طلعت حرب إنه لديه ثقة زائدة في النفس، ومتقلب المزاج، بالإضافة إلى أنه يشعر بالملل سريعًا؛ إلا أنه متفائل وكريم.