وتتابع الشرطة بالتعاون مع جهات التحقيق، جمع المعلومات حول حريق مسجد دار الأرقم في إسكونديدو بولاية كاليفورنيا، والذي نشب في وقت مبكر من صباح الإثنين ضمن جرائم الكراهية التي تطال المسلمين جراء ما يسمى الإسلاموفوبيا.

اقرأ أيضًا: «الإسلاموفوبيا» توحد الطوائف الدينية في جنوب إفريقيا
وبحسب فويس اوف سان دييجو، نشب الحريق الذي تعتقد الشرطة أنه متعمد في الساعة الثالثة صباحًا في مسجد دار الأرقم على بعد 30 ميلًا خارج مدينة سان دييغو ولدى وصولهم إلى مكان الحادث عثر ضباط الشرطة على على كتابات تشير إلى الهجمات الإرهابية في مسجدي نيوزيلندا والتي أودت بحياة 50 شخصًا في وقت سابق من هذا الشهر.

وأفادت الشرطة الأمريكية أمس أن الهجوم على المسجد ربما يكون متعمد وذلك بعد أن رأت الرسم الجرافيتي الذي يوضح الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا، وفقًا لما نشرته وكالات الأنباء.

اقرأ أيضًا: حول العالم هذا الصباح| حريق مسجد وصاروخ تل أبيب الأبرز
وكشفت بعض المصادر، أنه تم استدعاء الشرطة على الفور بعد نشوب الحريق، بالإضافة إلى عمال الإطفاء التابع للمركز الإسلامي بمدينة سان دييغو في إسكونديدو، حيث أدى إلى تفحم جدار المبنى.

وأشار التقارير الإعلامية أن الأشخاص المتواجدين في المركز وجدوا رائحة دخان قوية، فاكتشفوا على الفور وجود حريق، فأسرعوا لإخماده قبل حدوث خسائر كبيرة وذلك قبل وصول عمال الإطفاء للتعامل مع هذا الحادث، ولم يذكر حتى الآن وجود إصابات.

اقرأ أيضًا: حريق مسجد أمريكا يكشف تفاصيل جديدة في مذبحة نيوزيلندا