العلاقات المصرية الأمريكية.. ما بين الحاضر والمستقبل
الثلاثاء 02/أبريل/2019 - 06:01 م
ايمان سعيد
طباعة
من المعروف أنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وشهدت السياسة الخارجية المصرية توجهاً جديداً، وتعد زيارته المرتقبة للبيت الأبيض الأسبوع المقبل من أجل تجديد العلاقات المصرية الأمريكية.
العلاقات المصرية الأمريكية
ويحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعادة العلاقات المصرية الأمريكية، بسبب حرصه الدائم على تنمية هذه العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات، وتأكيداً على التزام مصر بشراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة أن الدولة المصرية تربطها مع أمريكاعلاقات قديمة تتميز بخصوصية شديدة تنبع من حجم المصالح المشتركة والتشابكات المختلفة التى ترتبط بينهما منذ القرن التاسع عشر.
ويحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي لإعادة العلاقات المصرية الأمريكية، بسبب حرصه الدائم على تنمية هذه العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات، وتأكيداً على التزام مصر بشراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة أن الدولة المصرية تربطها مع أمريكاعلاقات قديمة تتميز بخصوصية شديدة تنبع من حجم المصالح المشتركة والتشابكات المختلفة التى ترتبط بينهما منذ القرن التاسع عشر.
وللتأكيد على إعادة هذه العلاقات قام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لزيارة جديدة داخل البيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل الموافق 9 أبريل 2019، والتى تعد الزيارة الثانية له بعد توليه حكم مصر.
وتشير دعوة الرئيس الأمريكي للسيسي، لزيارة واشنطن إلى استمرار جهود إدارة ترامب لتحسين العلاقات المصرية الأمريكية بعد موقف مغاير من الرئيس السابق باراك أوباما.
ومن المنتظر أن يشارك الرئيسان في تبادل الحوار بينهما حول سبل تعزيز الشراكة الثنائية بين مصر والولايات المتحدة والاهتمام أيضا بالتعاون العسكري القوي والاقتصادي في مجال مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مناقشة الطرفان للتطورات والأوليات المشتركة في المنطقة بما فيها تعزيز التكامل الاقتصادى الإقليمى ومعالجة الصراعات المستمرة فضلا عن دور مصر منذ أمد طويل كأساس للاستقرار الإقليمى.
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سبق وقام بزيارة للبيت الأبيض في أبريل 2017 بعد ثلاثة أشهر من تولى ترامب الحكم، وتعد هذه الزيارة الأولي لرئيس جمهورية مصري منذ 8 سنوات.
وسبق ونال الرئيس السيسي إشادة واضحة من قبل نظيره الأمريكي ترامب لقيامه بأعمال رائعة اتجاه بلده في ظل الأوضاع الصعبة التى شهدتها مصر في السابق، كما وصفه بالحليف الذى يستطيع أن يدعم المصالح الأمريكية في الخارج، لا سيما في معركتها ضد الإرهاب فى الشرق الأوسط.
العلاقات المصرية الأمريكية
كما تهدف زيارة الرئيس السيسي المرتقبة إلى واشنطن بدعوة مستثمري الولايات المتحدة لزيادة استثماراتهم في مصر وضخ استثمارات جديدة في ظل استقرار العلاقات المصرية الأمريكية، وذلك في إطار بدء ما لا يقل عن 36 شركة مصرية بالتوجه إلى أمريكا من أجل الترويج للاستثمار في مصر وذلك من خلال لقاءات مع عدد من الشركات الأمريكية.
وضمت بعثة الشركات المصرية، كل من «طارق توفيق، رئيس غرقة التجارة الأمريكية، وعمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي»، إلى جانب 35 عضو يمثلون مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية.
كما تهدف زيارة الرئيس السيسي المرتقبة إلى واشنطن بدعوة مستثمري الولايات المتحدة لزيادة استثماراتهم في مصر وضخ استثمارات جديدة في ظل استقرار العلاقات المصرية الأمريكية، وذلك في إطار بدء ما لا يقل عن 36 شركة مصرية بالتوجه إلى أمريكا من أجل الترويج للاستثمار في مصر وذلك من خلال لقاءات مع عدد من الشركات الأمريكية.
وضمت بعثة الشركات المصرية، كل من «طارق توفيق، رئيس غرقة التجارة الأمريكية، وعمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي»، إلى جانب 35 عضو يمثلون مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية.
هناك توافق بين العلاقات المصرية الأمريكية، خاصة في عدد من أهم القضايا السياسية والاقتصادية والإقليمية، مشيرا إلى أنها من أنجح العلاقات التى أكدت قناعة الإدارة الأمريكية بصدق توجهات السياسة المصرية تجاه العديد من الملفات التى تشمل على مناقشة طرق مكافحة الإرهاب، والصراع الدائر فى عدد من دول المنطقة سواء سوريا أوليبيا، أو العراق.
وأكد عدد من الخبراء أن تجديد العلاقات المصرية الأمريكية التى يسعى إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته المرتقبة لواشنطن الأسبوع المقبل، يأتى فى إطار مرحلة التحول التى تعيشها السياسة الأمريكية الآن تجاه الأحداث فى المنطقة، وتوجهها نحو خلق حالة من الاستقرار فى المنطقة.
من جانبه، أكد أبو بكر الديب الخبير الاقتصادى، أن استضافة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للرئيس عبدالفتاح السيسي في البيت الأيض تؤكد على دور مصر المحوري بالشرق الأوسط.
وأشار إلى أن إعادة العلاقات المصرية الأمريكية، تؤكد أيضاً أن مصر تمسك بزمام ملفات كثيرة سياسية واقتصادية بالمنطقة، موضحاً أنه من المتوقع أن يتم إجراء محادثات حول تعزيز شراكتهما الاستراتيجية والعمل على أولويات مشتركة في الشرق الأوسط.
وأكد عدد من الخبراء أن تجديد العلاقات المصرية الأمريكية التى يسعى إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته المرتقبة لواشنطن الأسبوع المقبل، يأتى فى إطار مرحلة التحول التى تعيشها السياسة الأمريكية الآن تجاه الأحداث فى المنطقة، وتوجهها نحو خلق حالة من الاستقرار فى المنطقة.
من جانبه، أكد أبو بكر الديب الخبير الاقتصادى، أن استضافة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للرئيس عبدالفتاح السيسي في البيت الأيض تؤكد على دور مصر المحوري بالشرق الأوسط.
وأشار إلى أن إعادة العلاقات المصرية الأمريكية، تؤكد أيضاً أن مصر تمسك بزمام ملفات كثيرة سياسية واقتصادية بالمنطقة، موضحاً أنه من المتوقع أن يتم إجراء محادثات حول تعزيز شراكتهما الاستراتيجية والعمل على أولويات مشتركة في الشرق الأوسط.
وأضاف الخبير الاقتصادى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ودونالد ترامب سيبحثان أيضاً كيفية العمل على إعادة بناء التعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب وكذلك التكامل الإقليمي ودور مصر الطويل الأمد كمحور أساسي للاستقرار الإقليمي.
وذكر أن زيارة الرئيس السيسي المرتقبة لواشنطن تهدف أيضاً إلى تعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، بالإضافة إلى مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.
إقرأ أيضاً: ترامب يشيد بمستوى التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة في العديد من المجالات