وبحسب روايتهم، أطلقت الزوارق الحربية عدة قذائف أيضًا صوب مراكب الصيادين الفلسطينيين، على بعد ميلين من الشاطئ، ما اضطر الصيادون للعودة إلى الشاطئ.

وأكد الصيادون أن بحرية الاحتلال تلاحقهم بإطلاق النار، على بعد 3 أميال في بحر مدينة غزة، وتمنعهم من الصيد، برغم أنه وفقا لاتفاقية التهدئة، يسمح للصيادين في منطقة السوادنية بالدخول ستة أميال فقط.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 16 فلسطينيًا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، بزعم أنهم مطلوبين، فيما أكد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة ونابلس وقلقيلية وجنين والخليل، واعتقلت 16 مواطنًا بزعم أنهم مطلوبون.

وعلى جانب آخر قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن 250 طفلًا فلسطينيًا دون سن 18 عامًا تحت قبضة الاحتلال الإسرائيلي في السجون، ويتعرضون لكافة أشكال القمع.

وأكدت الهيئة أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول عام 2000، قرابة 10 آلاف طفل فلسطيني، والعديد منهم اجتازوا سن الثامنة عشرة وما زالوا في الأسر، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي وجميع المنظمات التي تدعو لحماية الطفولة في العالم، بضرورة التدخل العاجل لإنهاء معاناة القاصرين في سجون «عوفر»، و«مجيدو»، و«الدامون»،بسبب الممارسات القمعية التي تمارس بحقهم.

وقالت إنه منذ انطلاق الهبّة الشعبية في تشرين الأول عام 2015 ارتفع عدد الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى أعلى مستوى له منذ شهر شباط 2009، ووصل إلى أكثر من 400 طفل في بعض الأشهر، موضحة أنه وخلال الأعوام الأربعة الأخيرة، شهدت قضية الأسرى الأطفال العديد من التحوّلات الأخرى، منها إقرار عدد من القوانين العنصرية أو مشروعات القوانين، والتي تشرّع إصدار أحكام عالية بحق الأطفال، وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من عشر سنوات، وحتّى الحكم المؤبد.