فيديو| بحنجرة ذهبية.. المبتهل محمد رشاد يتألق في الإنشاد الديني
الأحد 07/أبريل/2019 - 12:47 ص
جهندا عبد الحليم
طباعة
المبتهل الشاب محمد رشاد؛ رغم صغر سنه إلا أنه تمتع بحنجرة ذهبية، وصوت ساحر، يبث روحانيات راقية، من خلال الابتهالات الدينية والإنشاد الذي تميز به منذ الصغر.
المبتهل الشاب محمد رشاد ابن محافظة كفر الشيخ
وفي حديث مطول نتعرف أكثر من خلال هذا التقرير على المبتهل الشاب محمد رشاد ابن محافظة كفر الشيخ، والحائز على المركز الأول بمسابقة الفائزون، بمسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها هذا العام 2019.
المبتهل الشاب محمد رشاد
نشأة المبتهل الشاب محمد رشاد
يبلغ المبتهل الشاب محمد رشاد محمد أبو النور من العمر 24 ربيعًا، وهو من مواليد العام 1995 بمدينة بلطيم محافظة كفر الشيخ، حصل على ليسانس اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة.
بداية طريقه في الإنشاد
وعن بداية طريقه المستنير في الإنشاد والابتهال الديني، قال محمد رشاد، في الطفولة كنت متعلق بإذاعة القرآن الكريم التي كانا دائمًا جدي وجدتي حريصين على سماعها يوميًا.
وأضاف المبتهل الشاب محمد رشاد، مع مرور الوقت زاد تعلقي بها وحفظت الابتهالات الشهيرة التي تُقَدم كل يوم في تترات البرامج، وكان أشهرها تتر برنامج بلاغة الرسول وبرنامج قطوف من حدائق الايمان؛ فتعلقت جدًا من خلالهم بصوت الراحل الشيخ محمد عمران وصوت الشيخ محمد رفعت اللي يوميًا نسمعه في السابعة صباحًا.
وأردف المبتهل الشيخ محمد رشاد، من هنا بدأت انتهج نهج المدرسة القديمة في التلاوة والابتهال، وبدأت أظهر فيالإذاعة المدرسية في طابور الصباح وارفع الآذان في المسجد، وبدأ عندي شغف كبير في التزود بالكثير من التسجيلات والشرائط التسجيلية للقراء والمبتهلين القدامى رواد المدرسة الكلاسيكية..
وتابع المبتهل الشاب، إلى أن التحقت بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، كانت فرصة عظيمة أتاحت فرص كثيرة بحكم وجودي في القاهرة بدأت أسلك الطريق عملي وأحضر أمسيات وإحتفالات دينية وأختلط بكبار السميعة وبكبار القراء والمبتهلين.. وعلى رأسهم صاحب الفضل الكبير بعد ربنا.. فضيلة الراحل الشيخ سعيد حافظ رحمة الله عليه تعلقت به كثيرًا وكانت تربطني به علاقة شديدة لأنه كان من بقايا المدرسة الكلاسيكية التي هي عشقي من الطفولة.
وأشار إلى أنه زيادة على ذلك أن الشيخ السعيد حافظ كان من أقرب الأصدقاء للأستاذ الراحل الشيخ محمد عمران... وتوفي الشيخ سعيد وترك الأثر الكبير في نفسي وتعلقت جدا من بعده بسيدنا الشيخ عبد الرحيم دويدار والكثير منالأساتذة الذين تركوا بالغ الأثر في نفسي.
المسابقات الدينية
وعن مشاركته في المسابقات الدينية قال المبتهل الشاب محمد رشاد، شاركت في مسابقة المواهب الفردية 2015 بجامعة القاهرة وحصلت على مركز اول وتأهلت للمشاركة في مسابقة إبداع 4 ولم يحالفني الحظ لكن التجربة علمتني الكثير وكانت دافع لي للبحث والدراسة والثقافة في علم النغم ومجال الإنشاد الديني بشكل أدق لاني منذ الطفولة وانا هاوي لكن المسابقات تحتاج الى بعض الثقافة والخبرة.
وقال عن مشاركته في الإذاعة المصرية، أنه استمر في الاستعداد الى ان تقدمت إلى اختبارات الإذاعة المصرية وانعقدت اللجنة واستدعوني للاختبار من ضمن المتقدمين، وبفضل الله ربنا تم اعتمادي مبتهلا بالإذاعة والتلفزيون سبتمبر 2018.
مسابقة الفائزون
وقال عن مشاركته في مسابقة الفائزون- بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني، في ديسمبر 2019 علمت ببدء مسابقة الفائزون الدولية وفتح باب التقديم، تقدمت للمسابقة واستمرت التصفيات المحلية الى شهر مارس د وكنت من الأربعة الذين يمثلوا جمهورية مصر العربية حتى أقيمت التصفيات الدولية (النهائية ) وكان فضل الله عظيمًا وحصلت على المركز الأول على الوطن العربي..
طموح المبتهل الشيخ محمد رشاد
وعن طموحه وتطلعاته لفن الإنشاد والابتهال الديني، قال ان شاء الله أسعى واتمنى ان نُعيد لفن الإنشاد ازدهاره و نعيد لمصر الريادة في هذا المجال.. وحاليًا انا بسجل الفواصل للإذاعة المصرية وقريبًا نلتقي عبر الأثير على الهواء في شعائر الفجر.
محافظة بورسعيد
أما تعلقه بمحافظة بورسعيد، فأشار إلي أنه تعلق جدا ببورسعيد، قائلًا: "الايام البسيطة اللى قضيناها في ظل التصفيات والصحبة الحلوة فيها كلها ذكريات جميلة جدا عمري ما انساها.. ومحافظة بورسعيد صاحبة السبق في مسابقة دولية بالحجم هذا، وان شاء تكون عالمية فيما بعد كما صرح المحافظ اللواء عادل الغضبان..
ولفت إلى أن تنظيم المسابقة الدولية كان على مستوى عالى واهتمام بالغ بالمسابقة وميزانية محترمة وشكل مشرف امام المتسابقين اللي شرفونا من الدول الشقيقة، وكانت اقامتنا بإحدى القرى السياحية، ولكل دولة كان في مشرف تابع للمسابقة مسؤول عنهم وعن متطلباتهم، فبور سعيد دولة لوحدها، فقد شاهدنا مدى إنجازات على أرضها في اكتر من جولة ورحلة في المصانع وقناة السويس.
واوضح قائلًا،انا أحببت شوارعها وجوها لانه قريب لبلدي بلطيم لكن بلطيم ينقصها الكثير، الشوارع والمباني، وبور سعيد كانت تزداد جمالا في المساء وفيها طعم اسكندرية المغربية".