منظمة مجاهدي خلق: إدراج الحرس الثوري كإرهابي ذعر للنظام
الجمعة 12/أبريل/2019 - 04:15 م
سيد مصطفى
طباعة
علقت منظمة مجاهدي خلق، على إدراج وزارة الخارجية الأمريكية قوات الحرس الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لديها.
قوات الحرس الإيراني
وأكدت منظمة مجاهدي خلق، لهذا صدى كبير في العالم، وخلق اضطرابًا كبيرًا داخل نظام الملالي، يكاد يكون جميع مسؤولي النظام بدءا من خامنئي إلى رؤساء السلطات الثلاثة للنظام أطلوا واتخذوا موقفًا من ذلك.، أيضا، قادة قوات الحرس وظريف، أي طيف من الذراع العسكري والذراع السياسي للنظام.
وأضافت منظمة مجاهدي خلق، أنه يغلب على مواقف قادة النظام الذعر، نظرًا لأن تصنيف قوات الحرس التي لها سوابق على مدار الأربعين عامًا الماضية تمثل صدمة هائلة لم يسبق لها مثيل، وضربة استراتيجية، ولذلك يحاول قادة النظام جعلها أقل أهمية من أجل تقليل آثارها على قواتها، وخاصة عناصر الحرس، والحد من تساقطهم.
وأوضحت منظمة مجاهدي خلق، الواقع الذي طفح على السطح في 5 أبريل 2018، حينما أصبحت رسالة 300 من قادة الحرس علنية، وقال قادة الحرس في رسالتهم إلى القائد العام للقوات المسلحة حيث يطغى عليها الشعور بالقلق «في ظل الوضع الحالي، فإن الهيكل العام للنظام أصبح شبيهًا بجسم لا روح فيه ومتصدع من الداخل و... وأن الأعمال الخاطئة في الأساس، جعلت من البسيج (التعبئة)، مجموعة فاقدة النشاط، قليلة العمق، وضعيفة، وبدون مبادرة لا تقدر حتى على نقل أي حركة شعبية جادة ومستقلة إلى أجزائها الحية في جسمها».
وبينت المنظمة، أنه تساقطات في قوات الحرس في عيون المراقبين الأجانب، وذلك يتضح عبر مقال نُشر الاثنين في نيويورك تايمز في 8 أبريل، سلط برايان هوك الضوء على حقيقة تساقطات عناصر داخل النظام ومدى فقدان الاندفاع لدى عناصر النظام وقال: «تعيش قوات النظام الإيراني في حالة سيئة. على سبيل المثال... قلما (يتطوع) أشخاص ليصبحوا عضوا في قوات الحرس. أولئك الذين يريدون أن يصبحوا رجال دين قليلون جدًا! ».
وأردفت المنظمة، إن خامنئي وقادة النظام يعلمون ذلك أفضل من أي شخص آخر، وليس من الصدفة أن ألقى خامنئي من 8 فبراير حتى 21 مارس خمس خطابات أساسية، في جميعها، دون استثناء، قال لقوات النظام: «لا تخافوا، لا تقلقوا، لا تقلقوا من العدو. لا تفقدوا آمالكم»....
قوات الحرس الإيراني
وأكدت منظمة مجاهدي خلق، لهذا صدى كبير في العالم، وخلق اضطرابًا كبيرًا داخل نظام الملالي، يكاد يكون جميع مسؤولي النظام بدءا من خامنئي إلى رؤساء السلطات الثلاثة للنظام أطلوا واتخذوا موقفًا من ذلك.، أيضا، قادة قوات الحرس وظريف، أي طيف من الذراع العسكري والذراع السياسي للنظام.
وأضافت منظمة مجاهدي خلق، أنه يغلب على مواقف قادة النظام الذعر، نظرًا لأن تصنيف قوات الحرس التي لها سوابق على مدار الأربعين عامًا الماضية تمثل صدمة هائلة لم يسبق لها مثيل، وضربة استراتيجية، ولذلك يحاول قادة النظام جعلها أقل أهمية من أجل تقليل آثارها على قواتها، وخاصة عناصر الحرس، والحد من تساقطهم.
وأوضحت منظمة مجاهدي خلق، الواقع الذي طفح على السطح في 5 أبريل 2018، حينما أصبحت رسالة 300 من قادة الحرس علنية، وقال قادة الحرس في رسالتهم إلى القائد العام للقوات المسلحة حيث يطغى عليها الشعور بالقلق «في ظل الوضع الحالي، فإن الهيكل العام للنظام أصبح شبيهًا بجسم لا روح فيه ومتصدع من الداخل و... وأن الأعمال الخاطئة في الأساس، جعلت من البسيج (التعبئة)، مجموعة فاقدة النشاط، قليلة العمق، وضعيفة، وبدون مبادرة لا تقدر حتى على نقل أي حركة شعبية جادة ومستقلة إلى أجزائها الحية في جسمها».
وبينت المنظمة، أنه تساقطات في قوات الحرس في عيون المراقبين الأجانب، وذلك يتضح عبر مقال نُشر الاثنين في نيويورك تايمز في 8 أبريل، سلط برايان هوك الضوء على حقيقة تساقطات عناصر داخل النظام ومدى فقدان الاندفاع لدى عناصر النظام وقال: «تعيش قوات النظام الإيراني في حالة سيئة. على سبيل المثال... قلما (يتطوع) أشخاص ليصبحوا عضوا في قوات الحرس. أولئك الذين يريدون أن يصبحوا رجال دين قليلون جدًا! ».
وأردفت المنظمة، إن خامنئي وقادة النظام يعلمون ذلك أفضل من أي شخص آخر، وليس من الصدفة أن ألقى خامنئي من 8 فبراير حتى 21 مارس خمس خطابات أساسية، في جميعها، دون استثناء، قال لقوات النظام: «لا تخافوا، لا تقلقوا، لا تقلقوا من العدو. لا تفقدوا آمالكم»....