مسئول الخارجية في المقاومة الإيرانية يكشف صفقة تبادل السجناء
السبت 27/أبريل/2019 - 12:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
قال محمد محدثين مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المقاومة الإيرانية، ان وزير الخارجية الإيراني ظريف متحدث باسم محتجزي الرهائن الأجانب في إيران يعرض تبادل السجناء في مدينة نيويورك.
واكد مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المقاومة الإيرانية، في تغريدة له، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية لـ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيةالسيد محدثين بشأن اقتراح وزير خارجية الملالي تبادل السجناء بين الأمريكيين ونظام الملالي: «متحدث محتجزي الرهائن الأجانب في إيران يعرض في مدينة نيويورك.
وبين مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المقاومة الإيرانية، إن ظريف باقتراحه تبادل السجناء الأجانب المحتجزين في إيران مقابل الإرهابيين والجواسيس والسارقين التابعين للنظام، أثبت أن السجناء الأجانب في إيران هم رهائن بيد النظام. وأن قضاء الملالي في خدمة محتجزي الرهائن، وظريف هو المتحدث باسمهم. هذه هي السياسة الخارجية ووزارة خارجية الملالي.»
مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المقاومة الإيرانية، أن وزير الخارجية لـ النظام الإيراني محمد جواد ظريف قد اقترح الأربعاء، عملية تبادل بين امرأة بريطانية من أصل إيراني مسجونة في طهران وهي نازانين زاغاري-راتكليف، وأخرى إيرانية مسجونة في أستراليا وهي نيغار غودسكاني مقابل إسقاط الولايات المتحدة اتهاماتها.
الا انه رفض وزير الخارجيّة البريطاني جيريمي هانت الخميس عرض طهران تبادل سجينتين بينهما امرأة بريطانية من أصل ايراني مسجونة في طهران معتبرا أن العرض يترجم استراتيجية دبلوماسية "خسيسة".
وأوضح هانت أمام الصحافيين في لندن أن هناك "اختلافًا كبيرًا" بين السيدتين وأن "المرأة المسجونة في أستراليا تواجه اجراءات قضائية حسب الأصول ويُشتبه بارتكابها جريمة خطرة جدًا"، وأضاف "نازانين زاغاري-راتكليف بريئة، لم تقم بأي شيء سيء".
جدير بالذكر، أنه تعمل زاغاري-راتكليف البالغة من العمر 40 عامًا في مؤسسة "تومسون رويترز" الخيرية المتفرعة عن وكالة الصحافة الكندية البريطانية التي تحمل الاسم نفسه، وأوقفت في مطار طهران في 3 أبريل 2016 برفقة ابنتها غابرييلا وذلك بعد زيارة لعائلتها.
وقال هانت "ما هو غير مقبول في ما تقوم به إيران، هو وضع أبرياء في السجن واستخدامهم كأدوات ضغط"، وأضاف "أخشى أن هذا ما يحصل في هذه القضية الأسترالية. فهم يقولون: لن نفرج عن البريطانية إلا إذا قمتم بأمر يناسبنا دبلوماسيًا".
وأضاف الوزير أن نازانين زاغاري-راتكليف ليست إلا واحدة من عدد كبير من المواطنين الغربيين المعتقلين في إيران. وأعرب عن أمله في الحصول "ليس فقط على حرية نازانين لكن أيضًا على نهاية هذه الممارسة الخسيسة من جانب إيران" مضيفًا "أنه إجمالا البلد الوحيد في العالم الذي يقوم بذلك".
واكد مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المقاومة الإيرانية، في تغريدة له، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية لـ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيةالسيد محدثين بشأن اقتراح وزير خارجية الملالي تبادل السجناء بين الأمريكيين ونظام الملالي: «متحدث محتجزي الرهائن الأجانب في إيران يعرض في مدينة نيويورك.
وبين مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المقاومة الإيرانية، إن ظريف باقتراحه تبادل السجناء الأجانب المحتجزين في إيران مقابل الإرهابيين والجواسيس والسارقين التابعين للنظام، أثبت أن السجناء الأجانب في إيران هم رهائن بيد النظام. وأن قضاء الملالي في خدمة محتجزي الرهائن، وظريف هو المتحدث باسمهم. هذه هي السياسة الخارجية ووزارة خارجية الملالي.»
مسؤول لجنة العلاقات الخارجية في المقاومة الإيرانية، أن وزير الخارجية لـ النظام الإيراني محمد جواد ظريف قد اقترح الأربعاء، عملية تبادل بين امرأة بريطانية من أصل إيراني مسجونة في طهران وهي نازانين زاغاري-راتكليف، وأخرى إيرانية مسجونة في أستراليا وهي نيغار غودسكاني مقابل إسقاط الولايات المتحدة اتهاماتها.
الا انه رفض وزير الخارجيّة البريطاني جيريمي هانت الخميس عرض طهران تبادل سجينتين بينهما امرأة بريطانية من أصل ايراني مسجونة في طهران معتبرا أن العرض يترجم استراتيجية دبلوماسية "خسيسة".
وأوضح هانت أمام الصحافيين في لندن أن هناك "اختلافًا كبيرًا" بين السيدتين وأن "المرأة المسجونة في أستراليا تواجه اجراءات قضائية حسب الأصول ويُشتبه بارتكابها جريمة خطرة جدًا"، وأضاف "نازانين زاغاري-راتكليف بريئة، لم تقم بأي شيء سيء".
جدير بالذكر، أنه تعمل زاغاري-راتكليف البالغة من العمر 40 عامًا في مؤسسة "تومسون رويترز" الخيرية المتفرعة عن وكالة الصحافة الكندية البريطانية التي تحمل الاسم نفسه، وأوقفت في مطار طهران في 3 أبريل 2016 برفقة ابنتها غابرييلا وذلك بعد زيارة لعائلتها.
وقال هانت "ما هو غير مقبول في ما تقوم به إيران، هو وضع أبرياء في السجن واستخدامهم كأدوات ضغط"، وأضاف "أخشى أن هذا ما يحصل في هذه القضية الأسترالية. فهم يقولون: لن نفرج عن البريطانية إلا إذا قمتم بأمر يناسبنا دبلوماسيًا".
وأضاف الوزير أن نازانين زاغاري-راتكليف ليست إلا واحدة من عدد كبير من المواطنين الغربيين المعتقلين في إيران. وأعرب عن أمله في الحصول "ليس فقط على حرية نازانين لكن أيضًا على نهاية هذه الممارسة الخسيسة من جانب إيران" مضيفًا "أنه إجمالا البلد الوحيد في العالم الذي يقوم بذلك".