صحيفة عبرية تكشف تفاصيل الهجوم على الكنيس اليهودي بأمريكا
الأربعاء 01/مايو/2019 - 11:15 ص
سيد مصطفى
طباعة
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن كواليس الهجوم على الكنيس اليهودي بأمريكا، والذي كان عبارة عن حادث إطلاق النار داخل كنيس يهودي في إقليم ساذرن كاليفورنيا.
صحيفة معاريف الإسرائيلية
وأكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أنه قبل أسبوع واحد فقط، عقد الزوجان هيلا وداني ألموج، ضحايا الهجوم على الكنيس اليهودي بأمريكا، اتفاقًا مع ابنهما الصغير، على الحضور إلى كنيس شاباد في باوي، كاليفورنيا، بحضور حوالي 100 ضيف، لم يتخيلوا أن المؤسسة ستصبح بعد ذلك بأيام قليلة مشهدًا دمويًا.
وبينت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أنه يعيش داني في الولايات المتحدة لمدة 13 عامًا. هناك التقى زوجته وهناك أسسوا أسرهم، لديهم شركة بناء ويعيشون في الفاوي.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن ألموج أنه عندما دخل مطلق النار جون إرنست وبدأ بإطلاق النار في كل الاتجاهات: «لم أكن أعاني من إصابتي برصاصة في الرأس»، مستكملًا: «هناك مجتمع يهودي واسع النطاق هنا، لا يوجد أي إجرام، نحن لا نغلق الباب، لم نشعر أبدا بمعاداة السامية أو الخطر، إنها واحدة من أكثر الأماكن أمانًا في العالم».
وأردفت الصحيفة، أنه منذ حوالي أسبوعين، ولد ابنه الصغير، وهو يتردد الكنيس في كثير من الأحيان، وفي اليوم الأخير من عيد الفصح، قرر أخذ أطفاله الأكبر سنًا والانضمام إلى أسرته، الذين ذهبوا إلى الكنيس في وقت مبكر، على حين بقيت زوجته هيلا في المنزل مع ابنهما الرضيع.
واستكملت، أنه عند هذه النقطة انفصل داني عن أولاده، حيث لاحظ أنه نسي شال الصلاة في المنزل، وذهبت لأخذ شال صلاة من اللوبي، ووضعت عليه وذهبت إلى منطقة الصلاة، وهنا سمع أنهم كانوا يصرخون «الطلقات!» وانطلق الجميع تحت الطاولات لحماية أنفسهم ورأوا وجه مطلق النار بوضوح، وهو شاب أبيض، مع نظارة كبيرة وسترة مع الخراطيش، فهو أطلق النار وكان يتقدم ببطء شديد.
صحيفة معاريف الإسرائيلية
وأكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أنه قبل أسبوع واحد فقط، عقد الزوجان هيلا وداني ألموج، ضحايا الهجوم على الكنيس اليهودي بأمريكا، اتفاقًا مع ابنهما الصغير، على الحضور إلى كنيس شاباد في باوي، كاليفورنيا، بحضور حوالي 100 ضيف، لم يتخيلوا أن المؤسسة ستصبح بعد ذلك بأيام قليلة مشهدًا دمويًا.
وبينت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أنه يعيش داني في الولايات المتحدة لمدة 13 عامًا. هناك التقى زوجته وهناك أسسوا أسرهم، لديهم شركة بناء ويعيشون في الفاوي.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن ألموج أنه عندما دخل مطلق النار جون إرنست وبدأ بإطلاق النار في كل الاتجاهات: «لم أكن أعاني من إصابتي برصاصة في الرأس»، مستكملًا: «هناك مجتمع يهودي واسع النطاق هنا، لا يوجد أي إجرام، نحن لا نغلق الباب، لم نشعر أبدا بمعاداة السامية أو الخطر، إنها واحدة من أكثر الأماكن أمانًا في العالم».
وأردفت الصحيفة، أنه منذ حوالي أسبوعين، ولد ابنه الصغير، وهو يتردد الكنيس في كثير من الأحيان، وفي اليوم الأخير من عيد الفصح، قرر أخذ أطفاله الأكبر سنًا والانضمام إلى أسرته، الذين ذهبوا إلى الكنيس في وقت مبكر، على حين بقيت زوجته هيلا في المنزل مع ابنهما الرضيع.
واستكملت، أنه عند هذه النقطة انفصل داني عن أولاده، حيث لاحظ أنه نسي شال الصلاة في المنزل، وذهبت لأخذ شال صلاة من اللوبي، ووضعت عليه وذهبت إلى منطقة الصلاة، وهنا سمع أنهم كانوا يصرخون «الطلقات!» وانطلق الجميع تحت الطاولات لحماية أنفسهم ورأوا وجه مطلق النار بوضوح، وهو شاب أبيض، مع نظارة كبيرة وسترة مع الخراطيش، فهو أطلق النار وكان يتقدم ببطء شديد.