رابطة العالم الإسلامي تقدم تعازيها لضحايا حادث كاليفورنيا الإرهابي
الثلاثاء 30/أبريل/2019 - 12:37 م
ايمان سعيد
طباعة
وجه الأمين العام لـ رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، تعازيه الخالصة لضحايا حادث كاليفورنيا الإرهابي الذي استهدف مؤخراً معبداً يهودياً.
وخلال الزيارة، أعرب عن إدانته الشديدة لهذا الإعتداء الغشيم وما سبقها من جرائم إرهابية؛ ومن بينها استهداف المساجد في نيوزيلاندا، والكنائس في سيرلانكا، مؤكداً أن الشر يحضر في ظل غياب الدور اللازم والمؤثر للخير بمفاهيمه الإنسانية وقيمه الفكرية التي تعكس الحكمة والاعتدال.
كما شدد على أهمية حماية أتباع الأديان ودور عبادتهم وعدم ازدرائهم، لافتًا النظر إلى أن الشعارات الدينية تمثل الأديان ومن الخطأ ممارسة أي أسلوب من أساليب الاستفزاز والإثارة نحوها.
علمًا أن رابطة العالم الإسلامي سبق ونشطت مؤخراً في مواجهة أصوات التطرف عبر العديد من المبادرات والمؤتمرات الدولية؛ تجاه التواصل والحوار مع اتباع الأديان والثقافات، من بينها مبادرتها تجاه المحرقة النازية «الهولوكوست» عندما أكدت إدانتها لهذه الجريمة، مشيرة إلى أن موقفها الأخلاقي منها لا يحمل أي دلالات سياسة، باعتبار أن الرابطة لا تتعاطى العمل السياسي، كما هي رؤيتها ورسالتها وأهدافها.
كما أنها من المؤسسات الخيرية الدينية المستقلة التي تعمل على نشر الوئام بين اتباع الثقافات والأديان وترسيخ الوعي بأن الاختلاف الديني والثقافي لا يعني الصدام والصراع الحضاري ومن ذلك ما يمارسه التطرف من نشر الكراهية والتحريض والعنف والإرهاب.
اقرأ أيضًا: «رابطة العالم الإسلامي» تدين وتستنكر الأعمال الإرهابية في سريلانكا
رابطة العالم الإسلامي
وعلى إثر حادث كاليفورنيا الإرهابي، قام ، حيث قام الأمين العام لـ رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بزيارة تعزية ومواساة لعدد من القيادات الدينية اليهودية في نيويورك، ورافقه عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية واليهودية وسفيري سيرلانكا ونيوزيلاندا بالأمم المتحدة.
وخلال الزيارة، أعرب عن إدانته الشديدة لهذا الإعتداء الغشيم وما سبقها من جرائم إرهابية؛ ومن بينها استهداف المساجد في نيوزيلاندا، والكنائس في سيرلانكا، مؤكداً أن الشر يحضر في ظل غياب الدور اللازم والمؤثر للخير بمفاهيمه الإنسانية وقيمه الفكرية التي تعكس الحكمة والاعتدال.
كما شدد على أهمية حماية أتباع الأديان ودور عبادتهم وعدم ازدرائهم، لافتًا النظر إلى أن الشعارات الدينية تمثل الأديان ومن الخطأ ممارسة أي أسلوب من أساليب الاستفزاز والإثارة نحوها.
علمًا أن رابطة العالم الإسلامي سبق ونشطت مؤخراً في مواجهة أصوات التطرف عبر العديد من المبادرات والمؤتمرات الدولية؛ تجاه التواصل والحوار مع اتباع الأديان والثقافات، من بينها مبادرتها تجاه المحرقة النازية «الهولوكوست» عندما أكدت إدانتها لهذه الجريمة، مشيرة إلى أن موقفها الأخلاقي منها لا يحمل أي دلالات سياسة، باعتبار أن الرابطة لا تتعاطى العمل السياسي، كما هي رؤيتها ورسالتها وأهدافها.
كما أنها من المؤسسات الخيرية الدينية المستقلة التي تعمل على نشر الوئام بين اتباع الثقافات والأديان وترسيخ الوعي بأن الاختلاف الديني والثقافي لا يعني الصدام والصراع الحضاري ومن ذلك ما يمارسه التطرف من نشر الكراهية والتحريض والعنف والإرهاب.
اقرأ أيضًا: «رابطة العالم الإسلامي» تدين وتستنكر الأعمال الإرهابية في سريلانكا