المواطن

عاجل
بامتيازين متتاليين.. مسؤول من أسيوط يكتب اسمه في سجل التميز الاستراتيجي أسرة شاب تتهم مستشفى الصف المركزي بجنوب الجيزة بالإهمال والتسبب في وفاته داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، وزارة التربية والتعليم بضرورة التأكد من جاهزية لجان امتحانات الثانوية العامة، لضمان توفير بيئة مناسبة للطلاب أثناء أداء الامتحانات المصيرية ياسر البخشوان: كلمة السيسي في قمة بغداد وضعت رؤية شاملة للسلام والاستقرار الرعاية الصحية تعلن نجاح إعتماد "مجمع السويس الطبي" .. لإجتيازة معايير الإعتماد القومية GAHAR وزير العمل يلتقي وفدًا من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي إدارة الإشارة للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع محافظة السويس لتقديم خدمات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة مدحت بركات: زيارة مجلس الشيوخ تعزز قيم الديمقراطية وتدعم الحوار الوطني بين القوي السياسيه «البلشي» يطلق حملة لتعديل المادة (12) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام هدف التتويج..وسام ابو على يخطف فوزاَ قاتلاَ على البنك الأهلي بالدوري
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

يوميات صائم في رمضان.. «النحراوي» قصة أقدم صانع للكنافة بالبحيرة (صور)

الأربعاء 08/مايو/2019 - 11:38 م
يوميات صائم في رمضان
يوميات صائم في رمضان
البحيرة محمد وجيه
طباعة
تقدم بوابة «المواطن» الإخبارية، يوميات صائم في رمضان، وهى عبارة عن رحلة يومية في حياة الأشخاص، بمختلف مهنهم وأوقات أعمالهم، في شهر رمضان 2019.

وفي يوميات صائم في رمضان، تتناول «بوابة المواطن»، قصة أقدم صناع الكنافة والقطايف في مدينة دمنهور، محافظة البحيرة.

مع بداية شهر رمضان الكريم، يقف الحاج محمد أحمد النحراوى، أقدم صناع الكنافة والقطايف، تحت رعاية والده وجده، الذين ذاع صيتهم خلال العشرات من السنين، وهما ينتجان الكنافة والقطايف والحلويات والرقاق والكسكسي والمخروطة، لبيعهم في ليالي رمضان الكريم، ليرسم البهجة والسرور على كافة أهالي ومواطني مدينة دمنهور، والقرى المجاورة لها.

يقول النحراوي: ورثت المهنة عن والدى وجدي، ولا أعرف عمل سواها، وبالرغم من أن المحل موجود طوال العام، إلا أن موسم رمضان أشهر مواسم السنة رواجاً، مضيفا أنه يحرص على أن يقدم منتجات جديدة، للمواطنين كل عام قد لا يجدوها في مكان آخر، فتعلم عن والده إنتاج الكنافة البلدي والآلى والرقاق والقطائف والمخروطة.

يوم «النحراوي» يبدأ من الفجر يتوجه إلى محل عمله، ويقوم بإعداد وتجهيز عجينة الكنافة بنفسه، والتى تتكون من الدقيق والماء ثم يضع العجين في الإناء الذي يستخدم في رش الكنافة، أما عن القطايف فيضاف إلى الدقيق والمياه نسبة قليلة من الكربونات، ويردف قائلا: أن سر المهنة، هو الفارق بين صانع وآخر.

ويؤكد «النحراوى»، أن أسعار الكنافة ارتفعت هذا العام، حيث بلغت سعر الكنافة 14 جنيها للكيلو، وكذلك القطايف 14 جنيها، مشيرا إلى أن السبب هو ارتفاع أسعار الدقيق والعمالة.

وتعددت الروايات حول بداية ظهور الكنافة، فقيل إن صانعي الحلويات في الشام هم من اخترعوها وابتكروها وقدموها خصيصًا إلى معاوية بن أبي سفيان، وهو أول خلفاء الدولة الأموية، وقت ولايته للشام، كطعام للسحور لتمنع عنه الجوع الذي كان يحس به في نهار رمضان، فقد كان معاوية يحب الطعام، فشكا إلى طبيبه من الجوع الذي يلقاه في الصيام، فوصف له الطبيب الكنافة لتمنع عنه الجوع، وقيل بعدها أن معاوية بن أبي سفيان أول من صنع الكنافة من العرب، حتى أن اسمها ارتبط به وأصبحت تعرف بـ«كنافة معاوية».

وفي رواية أخرى قيل أن الكنافة صنعت خصيصا لسليمان بن عبد الملك الأموي، كما قيل أن تاريخ الكنافة يرجع إلى المماليك الذين حكموا مصر فى الفترة من 1250- 1517م، وأيضا إلى العصر الفاطمي.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads