رئيس قسم الصدر بالقصر العيني يحذر من «حمى القش»
الثلاثاء 04/يونيو/2019 - 02:36 م
أسماء حامد
طباعة
حذر د. أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية الطب قصر العيني، من «حمى القش»، موضحا الفرق بين الحساسية المزمنة والموسمية.
رئيس قسم الصدر بالقصر العيني يحذر من «حمى القش»
وأوضح د. أيمن السيد سالم، في تصريحات صحفية له على جروب لايف ستايل، الفرق بين الحساسية المزمنة والموسمية، مشيرا إلى أن الحساسية المزمنة هي التهاب مستمر بالشعب الهوائية موجود طوال العام وتختلف كل حالة عن الأخرى فقد تكون بسيطة أو متوسطة أو شديدة، وقد تكون «حمى القش».
وتابع أن الحساسية الموسمية لا تظهر أعراضها إلا في موسم محدد مثل: الخريف أوالربيع، ويتعلق هذا الموسم بمسببات بيئية موجودة في البيئة التي يعيش بها المرض كمواسم "التزهير" والتغيرات المناخية التي ينتج عنها انتشار بعض أنواع الميكروبات والفيروسات.
وأضاف أستاذ ورئيس قسم الصدر بطب قصر العيني، أن هناك حساسية موسمية مشهورة يطلق عليها «حمى القش» وهو التهاب تحسسي حاد وشديد نتيجة التعرض لحبوب اللقاح في موسم التزهير.
كما كشف الدكتور أيمن سالم، عن أعراض الحساسية الموسمية، لافتا إلى أنها تتراوح بين ضيق في التنفس وكحة مستمرة خاصة عند التعرض لمهيجات في البيئة كـ "الروائح النفاذة مثل العطور والمنظفات، أوالدخان بكافة صوره وأشكاله، وكذلك البخور والأتربة.
وأكد أستاذ الصدر بقصر العيني، أن هناك فرق بين مسببات الحساسية ومهيج الحساسية، لأن المسبب قد يكون غير ظاهر في البيئة مثل "عثة الفراش" وشعر الحيوانات الأليفة "الكلب والقطة"، وحيوانات المزرعة الحصان، فضلا عن بعض الفطريات وحبوب اللقاح.
ونوه الدكتور أيمن السيد سالم: بأن مهيجات الحساسية، فهي تكون ظاهرة بصورة واضحة يذكرها المريض كتعرضه للروائح النفاذة كالدخان والبخور، وحينها تظهر الأعراض وشكوى المريض.
وأوضح الدكتور أيمن سالم، أن المسبب يبدأ المرض ويظل كامنا لحين تعرض المريض لمهيج، وهنا يلزم الذهاب لاستشاري الصدر لتحديد بعض الاختبارات المعملية التي يحددها الطبيب حتى نعرف السبب بدقة شديدة، والتحاليل عبارة عن اختبار عن طريقة عينة الدم أواختبار على الجلد.
وحول العلاج من الحساسية المزمنة والموسمية، نصح الدكتور أيمن سالم، المرضى بتنفيذ تعليمات الطبيب بدقة شديدة، ومنع التعرض للمسببات والمهيجات وهذا بداية العلاج، ثم كتابة الطبيب لبعض الأدوية.
رئيس قسم الصدر بالقصر العيني يحذر من «حمى القش»
وأوضح د. أيمن السيد سالم، في تصريحات صحفية له على جروب لايف ستايل، الفرق بين الحساسية المزمنة والموسمية، مشيرا إلى أن الحساسية المزمنة هي التهاب مستمر بالشعب الهوائية موجود طوال العام وتختلف كل حالة عن الأخرى فقد تكون بسيطة أو متوسطة أو شديدة، وقد تكون «حمى القش».
وتابع أن الحساسية الموسمية لا تظهر أعراضها إلا في موسم محدد مثل: الخريف أوالربيع، ويتعلق هذا الموسم بمسببات بيئية موجودة في البيئة التي يعيش بها المرض كمواسم "التزهير" والتغيرات المناخية التي ينتج عنها انتشار بعض أنواع الميكروبات والفيروسات.
وأضاف أستاذ ورئيس قسم الصدر بطب قصر العيني، أن هناك حساسية موسمية مشهورة يطلق عليها «حمى القش» وهو التهاب تحسسي حاد وشديد نتيجة التعرض لحبوب اللقاح في موسم التزهير.
كما كشف الدكتور أيمن سالم، عن أعراض الحساسية الموسمية، لافتا إلى أنها تتراوح بين ضيق في التنفس وكحة مستمرة خاصة عند التعرض لمهيجات في البيئة كـ "الروائح النفاذة مثل العطور والمنظفات، أوالدخان بكافة صوره وأشكاله، وكذلك البخور والأتربة.
وأكد أستاذ الصدر بقصر العيني، أن هناك فرق بين مسببات الحساسية ومهيج الحساسية، لأن المسبب قد يكون غير ظاهر في البيئة مثل "عثة الفراش" وشعر الحيوانات الأليفة "الكلب والقطة"، وحيوانات المزرعة الحصان، فضلا عن بعض الفطريات وحبوب اللقاح.
ونوه الدكتور أيمن السيد سالم: بأن مهيجات الحساسية، فهي تكون ظاهرة بصورة واضحة يذكرها المريض كتعرضه للروائح النفاذة كالدخان والبخور، وحينها تظهر الأعراض وشكوى المريض.
وأوضح الدكتور أيمن سالم، أن المسبب يبدأ المرض ويظل كامنا لحين تعرض المريض لمهيج، وهنا يلزم الذهاب لاستشاري الصدر لتحديد بعض الاختبارات المعملية التي يحددها الطبيب حتى نعرف السبب بدقة شديدة، والتحاليل عبارة عن اختبار عن طريقة عينة الدم أواختبار على الجلد.
وحول العلاج من الحساسية المزمنة والموسمية، نصح الدكتور أيمن سالم، المرضى بتنفيذ تعليمات الطبيب بدقة شديدة، ومنع التعرض للمسببات والمهيجات وهذا بداية العلاج، ثم كتابة الطبيب لبعض الأدوية.