بالفيديو.. سياسي: رفض جوبا لقرار الأمم المتحدة منطقي
السبت 13/أغسطس/2016 - 04:38 م
أسماء صبحي
طباعة
قال الدكتور أيمن شبانة، الأستاذ بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، إن رفض جوبا لقرار الأمم المتحدة بإرسال 4000 ألف جندي لحفظ الأمن هو رفض منطقي جدا.
وأوضح شبانة، أن نشر هذه القوة يتعارض مع المبادئ الحاكمة لعمليات الأمم المتحدة ذاتها لحفظ السلام التي تشترط موافقة الحكومة في الدولة التي سيتم نشر قوات بها.
وأضاف شبانة، خلال لقائه على فضائية "الغد"، مع الإعلامي محمد عبدالله، أنه في بعض الأحيان تشترط موافقة الأطراف الأخرى في الصراع، بالإضافة إلى الحكومة لضمان تعاون تلك الأطراف مع القوة التي سيتم نشرها، وحتى لا تتحول تلك القوة نفسها إلى طرف جديد من أطراف الصراع ويكبدها خسائر بشرية ومادية فادحة.
وأوضح أن هذا القرار الأممي يتناقض مع مبادئ القانون الدولي التي تنص على سيادة الدول وعدم نشر القوات على أراضيها إلا بعد الرجوع لها، لافتًا إلى أن مسألة قطع التعاون الذي أعلنت عنه جنوب السودان مع الأمم المتحدة لا يعني انسحاب جوبا من الأمم المتحدة ولكن عدم التعاون مع مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بنشر هذه القوات.
وتابع أن جنوب السودان يعاني من أوضاع بالغة التردي على المستوى الأمني والاقتصادي والإنساني، ولا تستطيع جوبا تحمل تبعات عدم تعاونها مع الأمم المتحدة لأن ذلك سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية، مؤكدًا أن مجلس الأمن لا يملك فرض القرار على جوبا، ولا يستطيع نشر هذه القوات فعليا وإن كان يستطيع بالفعل حظر التسليح كأداة للضغط.
وأوضح شبانة، أن نشر هذه القوة يتعارض مع المبادئ الحاكمة لعمليات الأمم المتحدة ذاتها لحفظ السلام التي تشترط موافقة الحكومة في الدولة التي سيتم نشر قوات بها.
وأضاف شبانة، خلال لقائه على فضائية "الغد"، مع الإعلامي محمد عبدالله، أنه في بعض الأحيان تشترط موافقة الأطراف الأخرى في الصراع، بالإضافة إلى الحكومة لضمان تعاون تلك الأطراف مع القوة التي سيتم نشرها، وحتى لا تتحول تلك القوة نفسها إلى طرف جديد من أطراف الصراع ويكبدها خسائر بشرية ومادية فادحة.
وأوضح أن هذا القرار الأممي يتناقض مع مبادئ القانون الدولي التي تنص على سيادة الدول وعدم نشر القوات على أراضيها إلا بعد الرجوع لها، لافتًا إلى أن مسألة قطع التعاون الذي أعلنت عنه جنوب السودان مع الأمم المتحدة لا يعني انسحاب جوبا من الأمم المتحدة ولكن عدم التعاون مع مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بنشر هذه القوات.
وتابع أن جنوب السودان يعاني من أوضاع بالغة التردي على المستوى الأمني والاقتصادي والإنساني، ولا تستطيع جوبا تحمل تبعات عدم تعاونها مع الأمم المتحدة لأن ذلك سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية، مؤكدًا أن مجلس الأمن لا يملك فرض القرار على جوبا، ولا يستطيع نشر هذه القوات فعليا وإن كان يستطيع بالفعل حظر التسليح كأداة للضغط.