تكرار نفوق الدلافين بشواطئ البحر الأحمر ينذر بالخطر.. ومتخصصون ينادون بإنقاذ الحياة البحرية
الخميس 17/ديسمبر/2020 - 11:10 ص
مختار مكى
طباعة
شهدت شواطئ البحر الأحمر خاصةً مدينة الغردقة، العديد من عمليات نفوق الدلافين، كما شهدت شواطئ الغردقة للمرة الثانية خلال أقل من 48 ساعة، نفوق دولفين من نوع الأنف الزجاجي، حيث عُثر عليه طافيًا بالقرب من أحد الشواطئ وفي حالة سيئة جدًا، مما أصاب المتخصصين والمهتمين بالشأن البحرى بالقلق.
ومن جانبه قال المهندس حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر، إنَّ اللجنة التي شكلتها وزارة البيئة لمعرفة أسباب نفوق الدولفين، كشفت أنَّه من نوع الدولفين ذو الأنف الزجاجي وغير مدرج على القوائم المهددة بالخطر.
وأضاف رئيس جمعية الإنقاذ البحري بالبحر الأحمر، يجب على وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر، ضرورة تكثيف دوريات المرور على المراكب السياحية والصيادين والتعاون مع الجمعيات العاملة بالبحر الأحمر لعقد جلسات توعية دورية للصيادين والعاملين بالأنشطة البحرية لتجنب تكرار مثل تلك الحوادث، والتي تضر بالبيئة البحرية ومواردها من أسماك وشعاب مرجانية التى تتمتع بها البحر الأحمر، والتى تعد ثروة قومية ياتى لها السياح من جميع أنحاء العالم.
وطالب الطيب، بضرورة تفعيل عمل شبكات حماية للمركبات حتى لا تتسبب مراوحها في خسائر ضخمة للأحياء البحرية التي تعتبر مصدر دخل اقتصادي لمصر نخسرة بخسارة تلك الكائنات، وكما شاهدنا منذ أقل من 48 ساعة نفوق عدد 2 دولفين، وهذا أمر ينذر بالخطر الداهم على الحياة البحرية، ولابد من المسؤولين في هذا الشأن ضرورة وضع خطة لمتابعة تلك الكائنات.
يُذكر أنَّ شواطئ مدينة الغردقة، قد شهدت نفوق دولفين كبير الحجم، وحملته الأمواج إلى الشاطئ في حالة متعفنة، حيث تمّ دفنه منذ يومين في أحد المناطق الجبلية بالتعاون مع معهد علوم البحار نظرًا للعثور عليه في حالة متعفنة.
كما شهدت مدينة مرسى علم بالبحر الأحمر أكتوبر الماضي، العثور على حيوان ذكر لعروس البحر المهدد بالانقراض نافقًا على أحد شواطئ مرسى علم، بسبب اصطدام أحد محركات لنش سياحي، ما أدى إلى إصابته ونفوقه.
كما تم العثور أيضا فى شهر أكتوبر الماضي، على سرب نافق يحوي 11 دولفينًا من نوع الدولفين ذو الأنف الزجاجي غير نادر في نفس المنطقة، حيث أثبت التقرير الأولي لفحص أسماك الدولفين نفوقها وتحلل أنسجتها وصعوبة توجيهها لأحد المراكز البحثية.
وموخرا شهدت شواطئ الغردقة، نفوق دولفين ذو الانف الزجاجى، ليصبح عدد الدلافين النافقة خلال 48 ساعة بالغردقة إلى 2، وهذا الأمر الذي أثار استياء المهتمين بالشأن البحرى بالبحر الأحمر.
ومن جانبه قال المهندس حسن الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر، إنَّ اللجنة التي شكلتها وزارة البيئة لمعرفة أسباب نفوق الدولفين، كشفت أنَّه من نوع الدولفين ذو الأنف الزجاجي وغير مدرج على القوائم المهددة بالخطر.
وأضاف رئيس جمعية الإنقاذ البحري بالبحر الأحمر، يجب على وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر، ضرورة تكثيف دوريات المرور على المراكب السياحية والصيادين والتعاون مع الجمعيات العاملة بالبحر الأحمر لعقد جلسات توعية دورية للصيادين والعاملين بالأنشطة البحرية لتجنب تكرار مثل تلك الحوادث، والتي تضر بالبيئة البحرية ومواردها من أسماك وشعاب مرجانية التى تتمتع بها البحر الأحمر، والتى تعد ثروة قومية ياتى لها السياح من جميع أنحاء العالم.
وطالب الطيب، بضرورة تفعيل عمل شبكات حماية للمركبات حتى لا تتسبب مراوحها في خسائر ضخمة للأحياء البحرية التي تعتبر مصدر دخل اقتصادي لمصر نخسرة بخسارة تلك الكائنات، وكما شاهدنا منذ أقل من 48 ساعة نفوق عدد 2 دولفين، وهذا أمر ينذر بالخطر الداهم على الحياة البحرية، ولابد من المسؤولين في هذا الشأن ضرورة وضع خطة لمتابعة تلك الكائنات.
يُذكر أنَّ شواطئ مدينة الغردقة، قد شهدت نفوق دولفين كبير الحجم، وحملته الأمواج إلى الشاطئ في حالة متعفنة، حيث تمّ دفنه منذ يومين في أحد المناطق الجبلية بالتعاون مع معهد علوم البحار نظرًا للعثور عليه في حالة متعفنة.
كما شهدت مدينة مرسى علم بالبحر الأحمر أكتوبر الماضي، العثور على حيوان ذكر لعروس البحر المهدد بالانقراض نافقًا على أحد شواطئ مرسى علم، بسبب اصطدام أحد محركات لنش سياحي، ما أدى إلى إصابته ونفوقه.
كما تم العثور أيضا فى شهر أكتوبر الماضي، على سرب نافق يحوي 11 دولفينًا من نوع الدولفين ذو الأنف الزجاجي غير نادر في نفس المنطقة، حيث أثبت التقرير الأولي لفحص أسماك الدولفين نفوقها وتحلل أنسجتها وصعوبة توجيهها لأحد المراكز البحثية.
وموخرا شهدت شواطئ الغردقة، نفوق دولفين ذو الانف الزجاجى، ليصبح عدد الدلافين النافقة خلال 48 ساعة بالغردقة إلى 2، وهذا الأمر الذي أثار استياء المهتمين بالشأن البحرى بالبحر الأحمر.