بدء جلسة النطق بالحكم على المتهم بقتل طفلة البراجيل " بأوسيم"
بدأت منذ قليل محكمة جنايات جنوب
الجيزة، جلسة النطق بالحكم على المتهم بقتل " طفلة البراجيل " بأوسيم،
بعد إحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، خلال الجلسة
الماضية المنعقدة في 5 سبتمبر الماضي.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد
الشافي محمد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد دهشان و ياسر الزيات وسكرتارية أشرف
صلاح.
قرار النيابة
وكانت النيابة العامة، أحالت المتهم
بقتل ابنة خاله في مركز أوسيم بالجيزة بعدما فشل في الاعتداء عليها إلى
محكمة جنايات الجيزة، وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي
جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة
مختلفة قائلًا «كانت عاجباني، وقررت أعمل معها علاقة جنسية»، موضحة أن صدمة الفتاة
الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط
محاولاتها بآلة حادة هددها بها وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته
الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل،
والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة، الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة
لها باسم شقيقها كانت الآلة الحادة استقرت في جسدها.
اعترافات المتهم: "كانت بتصرخ جامد"
سرد المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها؛ لإسكات صرخاتها، وعدم فضح أمره قائلا: " أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات اديتني الميه، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت آلة حادة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شويه في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، و قعدت اهزر معاها شويه، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو ابدأ منين".
واستكمل قائلا: " لحد لما
قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش قولتلها لا حصل
واقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومي، وروحت طلعت الآلة الحادة من كمي
وهددتها بيها، وأول ما شافت الآلة الحادة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها
بإيدي الشمال، والآلة الحادة بايدي اليمين وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من
جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم ولمست جسدها، ولما شافت أخوها
في الشاشة لأن في كاميرات جاي بیخبط، مسكت الآلة الحادة ثاني وكتمت بوقها
لأنها كانت بتصرخ جامد".
وتابع المتهم خلال الاعترافات،
" أخذتها وحطيت راسها تحت دراعي الشمال، ودخلنا الأوضة اللي بعدها الثانية
اللي على الشمال، وهي بردوا كانت لسه بتصرخ وأنا ماسك راسها تحت ذراعي الشمال روحت
ضربتها بـ الآلة الحادة بأيدي اليمين جات في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها،
والآلة الحادة كانت باردة وهي بردوا لسه بتصرخ، وانا لسه ماسكها تحت دراعي
الشمال، وأخوها بره عمال يرن الجرس ويرن على تليفونها وكان معايا، وأنا كنت بكمل
عليها، فروحت خرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة".