كتبن أسمائهن في التاريخ.. ثلاثي التحكيم النسائي في مصر والعرب وإفريقيا
الثلاثاء 04/أكتوبر/2022 - 02:29 م
أمل سعداوي
طباعة
برز دور المرأة على الساحة الرياضية خلال الفترة الماضية، ليُصبح اسم "شاهندة المغربي"، التي حصلت على لقب أول إمرأة مصرية تصبح حكمًا على الساحة الرياضية، محط اهتمام عشاق الساحرة المستديرة.
ولم يكن اسم "شاهندة المغربي"، هو الوحيد الذي أصبح بارزًا، بل الرواندية سليمة موكانسانجا، والتونسية درصاف القنواطي، أول حكام سيدات على مستوى مصر وإفريقيا والعرب، تمكن من كتابة أسمائهن بماء الذهب في سجلات التاريخ.
في التقرير التالي، ترصد بوابة "المواطن" الإخبارية، أبرز المعلومات عن شاهندة المغربي، وسليمة موكانسانجا، ودرصاف القنواطي:
شاهندة المغربي
بقرار واحد تمكنت شاهندة المغربي، من كتابة اسمها في سجلات التاريخ كأول إمرأة مصرية تُعين كحكم للساحة في الملاعب والبطولات المصرية، لم يكن حصول "المغربي"، على هذا اللقب أمرًا سهلًا، حيث تعرضت في بداية حياتها المهنية للعديد من الانتقادات السلبية، ورغم ذلك لم تستسلم واستكملت قدمًا نحو حلمها.
ففي الموسم الكروي 2017-2016، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاعتراف رسميًا بشاهندة المغربي حكمًا للساحة، بعد أن التحقت بالتحكيم في العام 2014.
وفي سبتمبر 2022، أسندت لجنة الحكام إلى شاهندة المغربي مهمة أن تكون أول حكم ساحة في بطولة الدوري المصري، في مباراة سموحة السكندري وفاركو في الجولة الـ34 والأخيرة من الموسم الماضي، لتثبت بذلك جدارتها على مواجهة الصعاب.
كما ظهرت "المغربي"، للمرة الأولى في الموسم قبل الماضي للدوري الممتاز، ضمن طاقم تحكيم مباراة بيراميدز وإف سى مصر كحكمًا رابعًا.
وكما ذكرنا سابقًا، فقد تعرضت "المغربي"، للعديد من الانتقادات، حيث أكدت في تصريحات سابقة لها أنها خلال إدارة مباراة في دوري كرة القدم للرجال في القسم الثالث أو الثاني، كان اللاعبين ينظرون لها نظرات غير جيدة، ولكنها فضلت عدم الرد عليهم بشكل مباشر، موضحة أنها كانت ترد على مثل تلك المواقف من خلال القرارات الحاسمة الصحيحة التي تأخذها في الملعب والتي حولت تلك الانتقادات في النهاية إلى إشادة عقب المباراة.
ولم يكن هذا الموقف هو الوحيد الذي تعرضت له "المغربي"، ففي إحدى المباريات قام أحد اللاعبين بالبصق عليها، بعد تحذيره من التهور بعد تدخله بعنف ضد أحد اللاعبين، لترد عليه بالبطاقة الحمراء.
سليمة موكانسانجا:
أما الراوندية سليمة موكانسانجا، فهي أول حكم إفريقية إمرأة تُدير مباراة للرجال في تاريخ بطولة كأس أمم أفريقيا والتي جرت فعالياتها في شهري يناير وفبراير 2022، بين زيمباوبوي وغينيا، ضمن منافسات البطولة التي أُقيمت في الكاميرون، والتي انتهت بفوز زيمبابوي بهدفين لواحد.
وأعربت "موكانسانجا"، عن سعادتها بهذا اللقب، مؤكدة أن عليها العمل بشكل أكبر لتحقيق إنجازات في مباريات آخرى.
وأكدت الرواندية، "أن كل إمرأة حكمة في العالم تستطيع تحقيق حلمها فقط مع المزيد من العمل والتضحيات".
ولم تكن إدارة "موكانسانجا"، لمباراة الرجال هي السبب الوحيد في شهرتها، فقد تعرضت إلى موقف محرج وطريف جعلها حديث الجميع آنذاك، فخلال إدارتها للمباراة السابق ذكرها، عندما رغبت في إشهار بطاقة صفراء في وجه حارس مرمي زيمبابوي، ظلت تبحث عن الكارت في جيوبها، لكنها لم تجده، حتى أحضره لها بسرعة أحد اللاعبين بعدما وجده ملقى على أرضية الملعب.
درصاف القنواطي:
وبالانتقال إلى الحكم التونسية درصاف القنواطي، ففي العام 2015، حصلت على شارة التحكيم الدولي من "فيفا"، لتصبح أول حكمة عربية وإفريقية تُدير مباراة كرة قدم للرجال في تاريخ دوريات الدرجة الآولى، وذلك بعد إداراتها لأول مباراة رسمية في الدوري التونسي، والتي جمعت بين الترجي والبنزرتي في العام 2019.
إدارة "القنواطي"، لمباريات في الدرجة الآولى لم تأتي في ليلة وضحاها، ففور انتهائها من دراسة التربية الرياضية، تخصصت في مجال التحكيم، لتستهل بذلك خطواتها الأولى مع الصافرة بإدارة مباريات دوري كرة القدم للفتيات.
وبعد أن تمكنت "القنواطي"، من إثبات نجاحها، تم اعتمادها في الدوري التونسي الدرجة الثانية رجال، فأدارت عدة مباريات، من بينها نهائي الكأس.
وعانت "القنواطي"، في بداية حياتها المهنية، لصعوبة تقبل اللاعبين والجمهور الرياضي لحكم إمرأة تحمل صفارة على أرض الملعب، مؤكدة أن هذا الأمر جعلها محلل تشكيك في قراراتها ورغم ذلك لم تترك نفسها رهينة لتلك الانتقادات وقررت القدوم نحو مستقبلها، وذلك بحسب حوار أجرته مع إحدى الصحف العربية.
ولم يكن اسم "شاهندة المغربي"، هو الوحيد الذي أصبح بارزًا، بل الرواندية سليمة موكانسانجا، والتونسية درصاف القنواطي، أول حكام سيدات على مستوى مصر وإفريقيا والعرب، تمكن من كتابة أسمائهن بماء الذهب في سجلات التاريخ.
في التقرير التالي، ترصد بوابة "المواطن" الإخبارية، أبرز المعلومات عن شاهندة المغربي، وسليمة موكانسانجا، ودرصاف القنواطي:
شاهندة المغربي
بقرار واحد تمكنت شاهندة المغربي، من كتابة اسمها في سجلات التاريخ كأول إمرأة مصرية تُعين كحكم للساحة في الملاعب والبطولات المصرية، لم يكن حصول "المغربي"، على هذا اللقب أمرًا سهلًا، حيث تعرضت في بداية حياتها المهنية للعديد من الانتقادات السلبية، ورغم ذلك لم تستسلم واستكملت قدمًا نحو حلمها.
ففي الموسم الكروي 2017-2016، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الاعتراف رسميًا بشاهندة المغربي حكمًا للساحة، بعد أن التحقت بالتحكيم في العام 2014.
وفي سبتمبر 2022، أسندت لجنة الحكام إلى شاهندة المغربي مهمة أن تكون أول حكم ساحة في بطولة الدوري المصري، في مباراة سموحة السكندري وفاركو في الجولة الـ34 والأخيرة من الموسم الماضي، لتثبت بذلك جدارتها على مواجهة الصعاب.
كما ظهرت "المغربي"، للمرة الأولى في الموسم قبل الماضي للدوري الممتاز، ضمن طاقم تحكيم مباراة بيراميدز وإف سى مصر كحكمًا رابعًا.
وكما ذكرنا سابقًا، فقد تعرضت "المغربي"، للعديد من الانتقادات، حيث أكدت في تصريحات سابقة لها أنها خلال إدارة مباراة في دوري كرة القدم للرجال في القسم الثالث أو الثاني، كان اللاعبين ينظرون لها نظرات غير جيدة، ولكنها فضلت عدم الرد عليهم بشكل مباشر، موضحة أنها كانت ترد على مثل تلك المواقف من خلال القرارات الحاسمة الصحيحة التي تأخذها في الملعب والتي حولت تلك الانتقادات في النهاية إلى إشادة عقب المباراة.
ولم يكن هذا الموقف هو الوحيد الذي تعرضت له "المغربي"، ففي إحدى المباريات قام أحد اللاعبين بالبصق عليها، بعد تحذيره من التهور بعد تدخله بعنف ضد أحد اللاعبين، لترد عليه بالبطاقة الحمراء.
سليمة موكانسانجا:
أما الراوندية سليمة موكانسانجا، فهي أول حكم إفريقية إمرأة تُدير مباراة للرجال في تاريخ بطولة كأس أمم أفريقيا والتي جرت فعالياتها في شهري يناير وفبراير 2022، بين زيمباوبوي وغينيا، ضمن منافسات البطولة التي أُقيمت في الكاميرون، والتي انتهت بفوز زيمبابوي بهدفين لواحد.
وأعربت "موكانسانجا"، عن سعادتها بهذا اللقب، مؤكدة أن عليها العمل بشكل أكبر لتحقيق إنجازات في مباريات آخرى.
وأكدت الرواندية، "أن كل إمرأة حكمة في العالم تستطيع تحقيق حلمها فقط مع المزيد من العمل والتضحيات".
ولم تكن إدارة "موكانسانجا"، لمباراة الرجال هي السبب الوحيد في شهرتها، فقد تعرضت إلى موقف محرج وطريف جعلها حديث الجميع آنذاك، فخلال إدارتها للمباراة السابق ذكرها، عندما رغبت في إشهار بطاقة صفراء في وجه حارس مرمي زيمبابوي، ظلت تبحث عن الكارت في جيوبها، لكنها لم تجده، حتى أحضره لها بسرعة أحد اللاعبين بعدما وجده ملقى على أرضية الملعب.
درصاف القنواطي:
وبالانتقال إلى الحكم التونسية درصاف القنواطي، ففي العام 2015، حصلت على شارة التحكيم الدولي من "فيفا"، لتصبح أول حكمة عربية وإفريقية تُدير مباراة كرة قدم للرجال في تاريخ دوريات الدرجة الآولى، وذلك بعد إداراتها لأول مباراة رسمية في الدوري التونسي، والتي جمعت بين الترجي والبنزرتي في العام 2019.
إدارة "القنواطي"، لمباريات في الدرجة الآولى لم تأتي في ليلة وضحاها، ففور انتهائها من دراسة التربية الرياضية، تخصصت في مجال التحكيم، لتستهل بذلك خطواتها الأولى مع الصافرة بإدارة مباريات دوري كرة القدم للفتيات.
وبعد أن تمكنت "القنواطي"، من إثبات نجاحها، تم اعتمادها في الدوري التونسي الدرجة الثانية رجال، فأدارت عدة مباريات، من بينها نهائي الكأس.
وعانت "القنواطي"، في بداية حياتها المهنية، لصعوبة تقبل اللاعبين والجمهور الرياضي لحكم إمرأة تحمل صفارة على أرض الملعب، مؤكدة أن هذا الأمر جعلها محلل تشكيك في قراراتها ورغم ذلك لم تترك نفسها رهينة لتلك الانتقادات وقررت القدوم نحو مستقبلها، وذلك بحسب حوار أجرته مع إحدى الصحف العربية.