ذكرت خدمات الطوارئ الأسترالية يوم الأحد، أوامر بإخلاء مناطق السكان في سيدني وخارجها بسبب الفيضانات، وفي ظل ارتفاع منسوب الأنهار بعد عدة أيام من الأمطار الغزيرة.

وأشار  المسؤولون عن 28 عملية إنقاذ خلال 24 ساعة في شرق ولاية "نيو ساوث ويلز"، شملت  قسم كبير منها افرادا حاولوا القيادة على طرق غمرتها المياه.

وصرحت  مفوضة خدمة الطوارئ لمصدر اخبارية عالمية  في ولاية نيو ساوث ويلز كارلين يورك في مؤتمر صحفي له "إن الوضع خطير للغاية على طرقنا ونشهد الكثير من الفيضانات ومن الواضح أن الأنهار لا تزال ترتفع".

وتابعت إن  خدمة الطوارئ أن عشرات أوامر الإخلاء كانت سارية في الأحياء المنخفضة على الأطراف الشمالية الغربية لسيدني وأجزاء أخرى من نيو ساوث ويلز.

كما أصدرت تحذيرات لنحو 20 منطقة أخرى معرّضة للخطر في الولاية.

وأشار مركز الأرصاد الجوية في الولاية بأن هطول الأمطار انخفض، لكن مياه الفيضانات لا تزال تصب في الأنهار المرتفعة في الداخل وفي الأجزاء الوسطى من ساحل نيو ساوث ويلز.

وسجلت مدينة سيدني بالفعل أكثر الأعوام مطرا منذ أن بدأ تسجيل المعلومات عن موسم الأمطار في العام 1858.

وخلال  شهر مارس الماضي ، تسببت كارثة الفيضانات في الساحل الشرقي لأستراليا بسبب العواصف الشديدة التي دمّرت أجزاء من كوينزلاند ونيو ساوث ويلز، في مصرع أكثر من 20 شخصا.

والجدير بالذكر أن السلطات أصدرت أوامر لعشرات الآلاف من سكان سيدني بإخلاء أماكن سكنهم في يوليو عندما ضربت الفيضانات مرة أخرى الضواحي النائية.