أكد عدد من خبراء البيئة والاقتصاد، أن مؤتمر المناخ COP-27، حدث استثنائي، لا سيما بعد الأحداث التي شهدها العالم نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على مصادر الطاقة الأمر الذي أجبر العديد من الدول خاصة الغرب إلى البحث عن بدائل حيث لجأ البعض إلى الوقود ما يزيد من الانبعاثات الكربونية. 

وقال أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، الدكتور مجدي علام، إن العام الحالي  الذي يشهد الدورة 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، بمدينة شرم الشيخ،  يكون استثنائيًا في مواقف الدول. 

وأضاف "علام"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت، عبر قناة dmc: "أتصور أن يكون هناك التزام من الدول بالتوصيات، لأن ما حدث في العامين الأخيرين يشكل خطورة على الجميع"

أكد "علام"، أن القارة العجوز تأثرت خلال السنوات الأخيرة أكثر من أفريقيا، بالتغيرات المناخية، حيث راينا وجود انخفاض مناسيب في الأنهار بها وذلك للمرة الأولى، مُضيفًا:" السفن والمراكب لم تستطيع السير فيها، و صاحب ذلك في نفس التوقيت أكبر نسب احتراق بالغابات في العصر الحديث، سواء في كاليفورنيا وكندا وفرنسا وإسبانيا وغيرها من الدول الأخرى" 

تابع، رأينا أيضًا ظواهر الجفاف والأعاصير التي كانت تقتلع البيوت، مثل ما حدث في الصين من انهيار، و غرق بعض القرى بدول أخرى، من جراء الظواهر المناخية.

وعلى الجانب الأخر، قال الخبير الاقتصادي، الدكتور عبدالمنعم السيد، إن تكاليف مؤتمر المناخ تحملتها الولايات المتحدة الأمريكية، من استعداد المؤتمر إلى سداد تكاليف أماكن الإقامة. 

أضاف الخبير الاقتصادي: "تكلفنا تجهيزات مدينة شرم الشيخ لتحويلها لمدينة صديقة للبيئة وهذا مهم لإن هذا يضع شرم الشيخ كنقطة مضيئة على الخريطة السياحية في العالم، لإن الوفود السياحية ستتوجه إلى المناطق الأقل تلوثًا في المستقبل"، وفقًا لما ذكرته صحف محلية.