أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن أكبر اقتصاد في أوروبا لن يبتعد عن مساره في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2045، حتى مع خفض إمدادت الغاز الطبيعي الروسي. 

أضاف "شولتس" خلال حفل نظمه الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه: “لن نتوانى عن المضي في جهودنا وما خططنا له بالنسبة إلى اقتصادنا. نريد حقاً أن تصبح ألمانيا، باعتبارها رابع أكبر دولة صناعية في العالم، دولة محايدة على صعيد انبعاثات الكربون بحلول عام 2045”.

تابع: “لن نؤجل ذلك الآن، وبدلاً من ذلك، علينا أن نستثمر المليارات الآن لكي يصبح إنتاجنا خالياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون”.

وجاد ذلك ردًا على التقرير الذي أشار إلى أن ألمانيا ستفشل في تحقيق أهدافها المناخية خلال العقد الجاري. 

وتسعى ألمانيا إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 65% بحلول عام 2030 عن مستويات عام 1990، وذلك ضمن خططها لأن تصبح محايدة كربونيًا بحلول عام 2045.

الجدير بالذكر، أن عدم رغبة العديد من الدول في الوفاء بتعهداتها بشأن المناخ أو في تمويل البلدان الفقيرة المتأثرة بشكل غير متناسب بتغير المناخ، قد يلقي بظلاله على مؤتمر المناخ الذي ينطلق في شرم الشيخ اليوم.