وحضر اللقاء من الجانب المصري السفير أحمد فاروق، سفير مصر في السعودية، والسفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، وطارق المليجي قنصل مصر لدى المملكة، وـعض أعضاء الوفد المصري من وزارة الهجرة، ومن الجانب السعودي السفير عبد الرحمن بن إبراهيم الرسي وكيل وزارة الخارجية السعودي للشئون الدولية المتعددة الأطراف، والسفير تميم الدوسري وكيل وزارة الخارجية السعودي للشئون القنصلية.

قام المهندس وليد عبد الكريم بالترحيب بالسفيرة سها جندي، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية السعودية، فالمملكة السعودية تعد أكبر جالية من المصريين خارج مصر، حتى اصبحوا جزء من المملكة، كما يحرص السعوديين لقضاء أجازتهم في بلدهم الثاني مصر، بسبب ما يجمعهما بتاريخ وجغرافيا ومصير مشترك.

وحرصت وزيرة الهجرة على إرسال تحياتها لوزير الخارجية السعودي المتواجد في الخارج، معربة عن شكرها لحسن الاستقبال، وأشادت بالتعاون المشترك بين وزارتي الخارجية والبعثتين الدبلوماسيتين، في الشئون القنصلية ومصالح الجاليتين، وأنها تطلع باستمرار التعاون فيما يتعلق بكل شئون الجاليات.

واتفق الجانبان على بعض الشئون التي تخص أوضاع الجالية المصرية بالسعودية من خلال سرعة التعامل لحلول مشكلات الإجراءات التي لا تخالف التشريعات، بتأسيس آلية سريعة مشتركة بين الوزارتين بهدف مواجهة التحديات التي تعوق المواطنين.

وفي ختام اللقاء دعت وزيرة الهجرة لاستمرار عقد اللجنة القنصلية المشتركة لمناقشة القضايا القنصلية، والتي انعقدت بالرياض عام 2016، مشيرة إلى دور الانعقاد المقبل في القاهرة.