استعرض الإعلامي أحمد موسى اليوم من خلال حلقة برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع عبر قناة صدى البلد الفضائية مراحل زيادة سعر الفائدة من البنك المركزي خلال السنة الجارية.

وقال موسى إن البنك المركزي قام برفع سعر الفائدة 4 مرات أولها بقيمة 1% في مارس الماضي، ثم 2% في شهر مايو، واستمرت الزيادة في أكتوبر بنسبة 2% أيضًا، وصولًا إلى آخر رفع لسعر الفائدة والذي شهده شهر ديسمير الجاري، لتصل أجمالي نسب الفائدة إلى 8%.

وأضاف الإعلامي أحمد موسى أن زيادة سعر الفائدة تمثل عبئ كبير على الحكومة المصرية وزيادة نسبة مديونياتها، حيث تُحمل الزيادة 1% فقط الدولة ديون بقيمة 32 مليار جنية كما صرح بذلك من قبل الدكتور محمد معيط وزير المالية.

وأوضح موسى أن البنك المركزي مضطر لرفع سعر الفائدة من باب دفع الضرر الأكبر بالضرر الأدنى، حيث يسعى البنك المركزي من خلال تلك الزيادة إلى مواجهة مشكلة التضخم الذي يمثل شبحًا يهدد كل المجتمعات نتيجة الأوضاع العالمية الحالية.

ويهدف البنك المركزي في المقام الأول إلى خفض نسبة التضخم التي وصلت الآن إلى 24%، لتصبح أقل من 7%، وهذا لن يحدث في ظل الركود الاقتصادي الذي يعاني منه معظم الدول العالمية وبالتالي تساهم رفع الفائدة في حل هذه المشكلة.