هاجم حاتم زهران أمين صندوق مؤسسة "معانا لإنقاذ
إنسان" السابق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ملاك المؤسسة
وعلى رأسهم محمود وحيد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية، بسبب اتهامهم بالاستيلاء
على أموال التبرعات وتزوير الإيصالات الخاصة بالتبرع.
وقال حاتم زهران: إن رئيس مجلس الإدارة محمود وحيد لم
يستطع الرد على كلامي أو تكذيبي كل كلامه تشويه لشخصي فقط ولكن إذا كنت أنا
مخطئًا، طالبًا منه توضيح أين ذهبت الإيصالات التي تم جمع التبرع بها والتحويلات
الخارجية كل ده راح فين؟ مضيفًا : أرفض فكرة أن رئيس مجلس إدارة مؤسسة خيرية يكون
قد حكم عليه قبل ذلك بالسجن 6 أشهر.
وكان رئيس مجلس إدارة المؤسسة قد تحدث سابقًا ردًا على
حاتم زهران: أنه دائمًا ما تتعرض المؤسسة
لحملات تشويه تزامنًا مع قدوم شهر رمضان من كل عام، للتشهير بها وضرب التبرعات
ومحاولة إسقاطها.
ونشر
وحيد معبرًا عن حزنه الشديد تجاه اتهامات زهران عبر موقع التواصل الاجتماعي
:" اللهم إني أشهدك إنني عشت في زمان اختلط فيه الحق بالباطل،
فلم يصبح الحق ظاهرا ولا الباطل واضحا.. لأول مرة هخرج عن صمتي وهتكلم.. أنا مع كل
هجوم علينا مش بشغل نفسي بالرد على الميديا، وبقول خليني مركز في إنقاذ الحالات
والهدف اللي بسعى ليل نهار من أجله.. لكن للأسف الوضع بقى صعب جدًا لما صديق عمرى
وأخويا اللي أكلنا سوا عيش وملح يخون الصداقة لأغراض شخصية، ويحاول هو ومجموعة من
أعداء النجاح وكارهين الخير بيسعوا من سنوات لهدم الكيان.. والكارثة إن صديقي
المحترم عارف كويس الناس اللي هو انضم لهم الآن؛ حلم حياتهم هدم كيان «معانا» من
سنوات، لكن للأسف الطمع والجشع بيعمي القلوب!.. طيب إيه السبب لكل الحقد والكره
ده؟، البداية لما أخد مني مبلغ مالي عشان يشتري سيارة جديدة، والطبيعي لضمان حقي
أخدت عليه شيكات، وكان في البداية السداد منتظم لفترة، وبعدها بدأ يرفض السداد كل
شهر بحجة مختلفة، والتمس له الأعذار، ومن جهة أخرى زوجته بتعمل معنا في الدار
وبدأت في الفترة الأخيرة تمتنع عن نزول العمل وتأخذ مرتبها كامل، وهنا بدأت
الخلافات وبدأت أطلب حقي منه، وطلبت منه نزول زوجته للعمل كأي موظف يعمل ساعات
العمل اليومية ويستحق مرتبه.
