الحب كلمة من أجمل الكلمات التى تصف صدق مشاعر الإنسان تجاه الآخر
ولكن فى هذه الأيام نرى كلمة الحب تتجول ألسنة الشباب والفتيات بشكل كبير دون التأكد من صدق هذه المشاعر من عدمه
أصبحنا نخلط الحب بالإعجاب بالصداقة بالزمالة دون تفرقة بينهم فأصبحنا متأرجحين المشاعر ليس لدينا توازن فقضينا على أجمل الصفات الإنسانية وفقدنا أشخاص قريبة من قلوبنا بسبب ذلك الاختلاط تسببنا فى جرح قلوب الكثير منهم دون أن نشعر
«الحب» صفة جميلة يصف بها الإنسان حياته مع من يحب ويبدأ الحب بالإعجاب ولكن سرعان ما يسيطر الحب على الإعجاب حتى تقوى المشاعر فيصبح الإعجاب فى كل شيء حتى ولو كان هذا الإنسان لديه سلبية يراها الناس يحولها القلب إلى إعجاب
تسيطر المشاعر على الإنسان فيصبح لا يستطيع العيش دون محبوبة يراها فى جميع أوقاته يتذكر كل لحظات جمعت بينهما لا يتحمل أن يبعد عنه فترة طويلة دون أن يتابع أخباره يعمل دائمًا لإرضائه.
«الإعجاب» هو أن تتحرك مشاعرك تجاه شخص عن طريق وصف جميل وصفة إذا كانت ظاهرية أو إلاهية.
فيمكن أن تعجب بإنسان بسبب حسن مظهره واهتمامه بنفسه ويمكن أن تعجب به بسبب شكله الحسن أو طيبة قلبه أو حبه للخير أو ميزة من المميزات المختلفة داخل كل إنسان.
ولكن هذا الإعجاب ليس كاملًا ولا بد أن نفرق بينه وبين الحب الحقيقى والمتكامل به كل الصفات.
«الصداقة» من أجمل الصفات سميت صداقة من الصدق ولا بد أن نحسن اختيارهم لأن الصديق جزء من حياة صديقه يحمل كل أسراره ويحافظ عليها ويوجه صديقه إلى القرارات السليمة ويكون سند له فى الحياة.
«الزمالة» الزميل هو زميل الدراسة أو العمل يربط بينه وبينك صفة جميلة وهى صفة التعاون ويعتبر شريك نجاحك ولكن لا يتمتع بصفات الصديق السابقة ولكن الاهتمام بالزملاء شئ مهم دائمًا فى حياتنا لأنه من دون زملاء وتعاون لا نستطيع تحقيق أحلامنا ولكن يكون الزميل أقل تقارب لقلوبنا من الحبيب والصديق.