وقال الرئيس السيسي : «عاوز اقول لكم على حاجة، النهاردة أثناء لقاء الإفطار مع أهالينا في المنيا، فيه شابة قالت لي عايزة أسألك سؤال فقولت لها تفضلي، فبتقول لي أنت مش خايف؟، فقولت لها، لا مش خايف ، هي بتقصد ايه، هي بتقول لي أنا عاوزة أطمن على بكرة، ودا أمر مهم أوي، وأنا بقول لكم، هم ديما عايزين يعملوا حاجة واحدة بس، إنهم يفقدوكم، الثقة في أنفسكم أولا وفينا ثانياً».

وأضاف السيسي: «وعاوز أقول لكم على حاجة الكلام مش للناس اللي في القاعة بس، الكلام اللي احنا بنقوله دا لكل الناس الموجودة في مصر، وبتسمعنا، أنا مش قلقان خالص، واحنا بالإجراءات اللي بنعملها، مش هو دا المطلوب بس، احنا بنحاول نخفف الآثار الصعبة، للأزمة على الناس كلها، وديما بنتحرك، وبنفكر والتفكير بتاعنا ربنا بيهدينا لإجراءات ممكن نعملها، تسهل الأمور، الأزمة اللي بتمر بالعالم أزمة كبيرة الحقيقة».

وتابع الرئيس السيسي: «وأنا مش ببالغ في دا، وأكيد انتوا متابعين اللي بيحصل في الدنيا كلها، واحنا بنحاول بقدر الإمكان، وأنا قولت الكلام دا قبل كدة مرة واتنين، إن احنا اللي بيحصل والآثار بتاعته، بنحاول بجهد وبعمل إن احنا دا مينعكسش على حياة الناس أكتر من اللازم، يعني بعد كل الضغوط اللي احنا فيها دي، وأنتم بتقولوا إن أنتم بتحاولوا متخلوش الآثار، تبقى قوية علينا، صدقوني اه من حقي».

واستطرد الرئيس: «وبالنسبة لسؤال بنتي اللي بتقول انت مش خايف، أنا مش خايف أولاً لسببين، والكلام دا أنا قولته مرة وهقوله مرة واتنين وتلاتة، أول حاجة ربنا موجود،  عاوز أقول لكم على حاجة، أنا لسه كنت بقول للسيد المستشار أبو الشهيد، ووالدته، اللي هو بيقول إن في 2013، في أعقاب الأحداث وقتها، ومحاولة تخريب الدولة وتدميرها كلها، هو مش فيه دول تانية يعني من غير ما نقول أي حاجة ما زالت متضررة من اللي حصل، وما زالت تعاني من اللي حصل، ومعرفتش تتجاوز دا».

واستكمل السيسي: «طيب اللي عمل كدة في مصر مين، اوعى حد يقول أنا، لا، دا هو ربنا، وأنا كنت شايف كويس أوي ايه اللي كان ممكن يحصل، وشايف الخطر وشايف الترتيبات، بفضل الله سبحانه وتعالى، علشان كدة لما بقول الكلمة دية، كتير من الناس بيقول طيب ما انتوا عملتوا طيب ما كلوا بيعمل، والكل بيحاول يحمي بلده».

واختتم الرئيس السيسي: «والكل بيضحي، مش بتكلم على مصر أنا بتكلم على الدول التانية، لكن هو أراد إن الدولة دي بناسها، بكل شهيد، من كل أسرة مصرية، يكون هو ساتر وحاجز، بيقدم نفسه علشان كلنا نكون بخير وسلامة، وربنا أراد ونجينا منها، وبعد ما نجينا من دا كله حد يبقى قلقان من حاجة تانية، لا مش ممكن، فمفيش خوف ولا قلق، احنا بندير الأمور، بإخلاص وأمانة وشرف في وقت عز فيه الشرف».