وتعود قصة البلوجر سارة محمد من البداية أنه كان في يوم الخميس الموافق 19 فبراير الماضي، في تمام الساعة العاشرة مساء والتي كانت برقفة خطيبها في سيارته أثناء عودتهم إلى المنزل، إلا أنها تفاجأت بسيارة يقودها مجهولون وحاولوا إيقافهما بالقوة.

طلبت سارة محمد من خطيبها عدم التوقف خوفاً من هؤلاء المجهولين، وإطلاق النار على سارة وخطيبها، وأصيبت بشظايا في الرأس، وسرعان ما تم نقل سارة وخطيبها إلى المستشفى الميري في الإسكندرية.

أكد الأطباء إصابتها بالعمى نتيجة تعرض المخ للشظايا مما تسبب في نزيف وتجمع دموي وتلف في أنسجة العين.

خطيب البلوجر سارة محمد

وقال خطيب البلوجر سارة، من خلال حواره في إحدي البرامج: «أنا ماليش مشاكل مع أي حد نهائياً واللى عمل الحادثة كانوا عايزين يسرقوا العربية وهما متخصصين في سرقة العربيات، حتى أني موقفتش لما خدت الطلقة وملحقوش أنهم يطلعوا قدامي أو يوقفوني».

وأضاف "أول فرصة أروح المستشفى روحت وطمنتها إنى جنبها، وقالت للعائلة إنها متأكدة إني مش هسيبها، وهي قالتلي إنها كانت عايزة تطمن عليا وكانت بتحط أيديها على وشي عشان تطمن عليا".

وتابع خطيب البلوجر سارة : "الموضوع سبب صدمة كبيرة لي لأنه أول مرة يحصل معايا كدة، عندما رأيت سارة بهذا الوضع صعبت عليا جدا، لأنها أكثر إنسانة بحبها".

والد البلوجر سارة محمد

ومن ناحية أخرى، نفى والد مصطفى خطيب البلوجر سارة، ما يتردد عن تخلي نجله عن خطيبته بعد الحادث، قائلا: "تحدثت مع والد سارة، وتمنيت لها الشفاء، وأكدت له أننا لدينا إصرار أن يتم الزواج".


وأضاف، خلال لقاء تليفزيوني، "ابني كان جاهز للزواج ومنعا للمشاكل، قام مصطفي بشراء الأجهزة الكهربائية، ولكن كان هناك تعنت ورفض من والدها ووالدتها".

وتابع والد خطيب البلوجر سارة: "إحنا مش رافضين نكتب الكتاب، ولكن نرغب في أن تعبر سارة تلك المحنة، وبعدها يتم كتب الكتاب والزواج".