في يوم المرأة المصرية نساء سجل التاريخ إنجازاتهن.. أبرزهن صفية زغلول

الإثنين 13/مارس/2023 - 05:27 م

يوم المرأة المصرية

تقى ياسر شديد

يحمل يوم السادس عشر من مارس ذكرى يوم المرأة المصرية ، فمنذ فجر التاريخ كان للمرأة دور بارزا في المجتمع، وحققن نجاحات وإنجازات في شتى المجالات، وحتى الآن مازالت تذكر أسمائهن وأعمالهن بكل فخر، وكان من المستحيل حصر كل امرأة عظيمة أثرت في حياة مصر والمصريين، ولكن تستعرض لكم بوابة المواطن بعض الشخصيات اللاتي أثرن في المجتمع.

في يوم المرأة المصرية أبرز النساء اللاتي أثرن في المجتمع

سميرة موسى من أول الشخصيات التي ستذكر في يوم المرأة المصرية فهي أول عالمة في مجال الذرة، وكان صراع والدتها مع مرض السرطان الدافع الرئيسي، وراء اتجاه سميرة موسى إلى دراسة العلوم، بهدف الوصول لاستخدامات نافعة للطاقة النووية في مجال الطب، فكانت من الطلاب المتفوقين على مدار سنوات دراستها، وحصلت على درجة الماجسيتر وسافرت لإنجلترا حيث حصلت على درجة الدكتوراة في الإشعاع الذري، وقبل موتها قد أوصت قبل موتها بالاستخدام السلمي للطاقة الذرية.

مفيدة عبد الرحمن أول محامية

كانت مفيدة عبد الرحمن محامية ناجحة ونائبة فى البرلمان لأكثر من 17 عاما، وكانت من أولى خريجات جامعة فؤاد الأول، وفي الوقت ذاته كانت زوجة واما لتسع أبناء، ومن أهم القضايا التي تولتها مفيدة عبد الرحمن قضية الناشطة السياسية درية شفيق التي واجهت تهمة اقتحام البرلمان المصري أثناء انعقاده، ونجحت بالاشتراك مع هيئة الدفاع الذي تطوعوا للدفاع عن درية شفيق، واحالت قضيتها للحفظ، وأصبحت عضو من اللجنة التي تولت إجراء تعديلات على لائحة قوانين الأحوال الشخصية في فترة الستينيات.

أم كلثوم

كان كل أفراد الطبقة الأرستقراطية يجتمعوا في أول يوم خميس من كل شهر حول جهاز الراديو، وكذلك الطبقة المصرية العادية ينتظرون سماع أجمل الأصوات المصرية، فكان صوت أم كلثوم من أروع الأصوات التي لن تتقرر مرة أخرى.

درية شفيق ناشطة وكاتبة

وصفت الصحافة درية شفيق أنها الوحيدة في مصر، التي أعطت الدستور المصري للمرأة حق الانتخاب، وتولي المناصب السياسية وكان هذا بفضلها.

فقادت درية شفيق في 19 فبراير 1950 مظاهرة قوامها 1500 سيدة واقتحمت ابواب البرلمان اثناء انعقاده، وامتنعت عن الطعام حتى تنال المرأة المصرية كامل حقوقها، ولكن بعد غلق مجلتها "المرأة الجديدة" وحظر ذكر اسمها فى الصحافة، عانت لفترة طويلة انهت حياتها بالانتحار بالسقوط من شرفة منزلها عام 1975.

صفية زغلول أم المصريين

عرفت صفية زغلول بأم المصريين فكانت رمز ثورى، فسلكت طريق غير تقليدي عندما تزوجت وهي ابنة مصطفى باشا فهمي رجلاً من عامة الشعب وهو سعد زغلول، وشاركت النساء في ثورة 1919 مطالبات باستقلال البلاد، وكان زعيم الثورة هو سعد زغلول لكنه لم يقودها لأنه كان منفي.

وعندما اجتمعت الجموع أمام بيته، قالت صفية زغلول في هذا الوقت: "إن كانت السلطة الإنجليزية الغاشمة قد اعتقلت سعداً ولسان سعد فإن قرينته شريكة حياته السيدة صفية زغلول تُشهد الله والوطن على أن تضع نفسها في نفس المكان الذي وضع زوجها العظيم نفسه فيه من التضحية والجهاد من أجل الوطن، وأن السيدة صفية في هذا الموقع تعتبر نفسها أماً لكل أولئك الأبناء الذين خرجوا يواجهون الرصاص من أجل الحرية"، وبسبب هذا أطلق عليها ولقبت منذ هذا اليوم بأم المصريين.