ناقش اليوم ملتقى الظهر بالجامع الأزهر فضل قراءة القرآن في شهر رمضان وأسباب نزول القرآن الكريم في الشهر المبارك، وجاء الملتقى بعنوان "رمضان شهر القرآن والقيام"،  بحضور الشيخ علي عاشور، الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية.

وأدار ملتقى الظهر بالجامع الأزهر الدكتور محمد عبدالخالق، الباحث بالأمانة العامة للجامع الأزهر، حيث قال الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية إن هناك علاقة  وطيدة بين شهر رمضان والقرآن الكريم، فنحن جميعًا نعلم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يتعبد في غار حراء فنزل عليه جبريل – عليه السلام – بصدر سورة العلق وكان ذلك في شهر رمضان.

وأضاف الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية أن القرآن نزل في شهر رمضان فأصبح خير الشهور، ونزل القرآن في ليلة القدر فأصبحت خيرًا من ألف شهر، محذرا من نسيان القرآن وعدم تعاهده واستذكاره وأن ذلك من أعظم الذنوب عند الله.

وأوضح الواعظ بمجمع البحوث الإسلامية أن الكثير يحفظ القرآن ويتفنن في أسئلة الآيات المتماثلات والمتشابهات منه؛ ولكن هل طبقنا ما فيه من قيم وأخلاق؛ وحلال وحرام؛ وأوامر ونواهي، مؤكداً إن الله  سبحانه وتعالى أجْزل لأهل القرآن العطاء في الدنيا والآخرة؛ فترقى بهم تلاوتهم إلى الدّرجات العُلى في الجنة، كما أن قراءة القرآن بتدبّر يدعو الإنسان إلى التفكُّر.