سلط مسلسل الهرشة السابعة على الملل الذي تمر به العلاقة الزوجية في السنة السابعة بعد الزواج، إذ تمر أحيانا العلاقة الزوجية بحالة من الملل والفتور، ويميل أحد الطرفين إلى التغيير أو الانجذاب لشخص آخر وهو ما يطلق عليه "الهرشة السابعة" وخص الألمان السنة السابعة بالتحديد من الزواج لتسجيل أعلى نسبة طلاق.

وتحدث دكتور العلاقات الزوجية والاستشاري النفسي وليد هندي، في تصريحات خاصة لبوابة المواطن الإخبارية عن مرحلة الإنفصال العاطفي والهرشة السابعة وكيفية التعامل معها، والطريقة المُثلى لتفادي هذا الحاجز، حيث قال ان الإنفصال العاطفي يأتي بعد بذل جهد كبير في تغيير الطرف الآخر لكن دون جدوى، فالرجل يمكن ان يفعل أشياء يراها صغيرة وبسيطة لكنها تؤثر تأثير سلبي جدًا على العلاقة وتؤدي لهدمها، مثل النظافة مثلا حيث يرى بعض الرجال ان غسيل الأسنان لا يُجدي بشئ فيجب تعمد غسل الأسنان عند الإستيقاظ وقبل النوم، أما بالنسبة للمرأة يجب ألا تكون متسلطة.

وأكد الدكتور وليد هندي على أن موضوع النظافة يزعج المرأة أكثر من الرجل لأن المرأة حساسة أكثر، أما الرجل يتفهم لأن المرأة تمر بظروف فسيولوجية كل شهر أو في شهور حملها فيوجد دوافع.

وتابع استشاري العلاقات الزوجية أنه عندما تحاول المرأة ولا تجد استجابة تبدأ مرحلة الطلاق العاطفي او مثلما تسمى انفصال وجداني، ويمكن أيضًا ان يترتب عليه مشاكل نفسية وصحية وسلوكية.

قال دكتور وليد هندي أن أول شعور نفسي ينتاب الرجل بعد الإنفصال العاطفي هو خيبة الأمل، فكيف بعد كل هذه المعاناة اصطدم بعذه الأشياء، فيصيب بالإحباط وخيبة الأمل ولهذا يمكن أن يلجأ لعلاقة أخرى موازية، اما المرأة عند الانفصال العاطفي فتميل لجسدنة الأعراض النفسية أي قمعها داخلها فتظهر على هيئة امراض جسدية مثل التغير الهرموني ونقص المناعة وتساقط الشعر، مردفًا أن الإنفصال العاطفي يؤدي إلى الإكتئاب، والمرأة هي الأكثر عرضة للإكتئاب، فمعظم السيدات لديها هوس اكتئابي بسبب مشاكل زوجية.