ما هي صلاة التسايبح وكيفية تأديتها وحكمها؟.. تعرف على فضلها
الأحد 16/أبريل/2023 - 09:02 م
نور أحمد
طباعة
يبحث ويتسائل بعض من الناس عن صلاة التسابيح، وعن كيفية صلاتها وحكمها إن كانت فرض أم سُنة، أو إن كانت مستحبة أم لا ولهذا فتم البحث عن صلاة التسابيح ومعناها هي : من أنواع صلاة النفل، وهي أربع ركعات بتشهد واحد أو بتسليمتين، وتسمى: صلاة التسابيح أو صلاة التسبيح؛ لاشتمالها على التسبيح الذي يكون فيها، وصيغة التسبيح التي دل عليها الحديث هي: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وفي رواية أخرى تزيد: ولا حول ولا قوة إلا بالله، ويتكرر هذا التسبيح خمسا وسبعين مرة في كل ركعة.
صلاة التسابيح وكيفية أدائها
أما عن كيفية تأدية صلاة التسابيح فتتم كالآتي: يقول المُصلي بعد قراءة الفاتحة والسورة التسبيح خمس عشرة مرة، ثم يقوله في الركوع عشراً ثم في الاعتدال بعد الرفع من الركوع عشراً ثم في السجود عشراً ثم في الجلوس بين السجدتين عشراً ثم في السجدة الثانية "جلسة الاستراحة" عشراً، فالمجموع خمساً وسبعين تسبيحة في ركعة، ومثل ذلك في كل ركعة من باقي الركعات الأربع، وهذه الكيفية رواها أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم من أصحاب السنن، وفي الروايات الأخرى عن عبد الله بن المبارك: أن التسبيح خمس عشرة مرة قبل القراءة، ثم عشرا بعد القراءة.
ومن استطاع أن يصليها في كل يوم مرة فليفعل، وإلا ففي كل جمعة مرة، وإلا ففي كل شهر مرة، وإلا ففي كل سنة مرة، وإلا ففي العمر مرة. وهي مستحبة عند الجمهور خلافاً لأحد قولين عند الحنابلة بأنها غير مُستحبة؛ لعدم ثُبوت الحديث عِند أحمد، قالوا: وإن فعلها إنسان فلا بأس؛ لأن النوافل والفضائل لا يشترط ثبوت الحديث فيها.
وحديث صلاة التسابيح ثابت عند جمهور المُحققين، خلافاً لمن قال بعدم ثبوته، والقاعدة أن المثبت مقدم على النافي ومن علم حجة على من لم يعلم.
حكم تأدية صلاة التسابيح