ما حكم زيارة النساء للمقابر في العيد؟.. دار الإفتاء تجيب
الجمعة 21/أبريل/2023 - 12:34 م
ياسمين أحمد
طباعة
تحتفل الدول الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، ومن بعض العادات المتوارثة في مثل هذه المناسبات زيارة المقابر، وورد سؤال عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، حول حكم زيارة النساء للمقابر في العيد، وجاء نصه:" ما حكم زيارة القبور للنساء؟ وهل يختلف حكمها بين الرجال والنساء؟".
رد الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، على سؤال الحكم الشرعي لزيارة النساء للمقابر في العيد:"عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا، فَإِنَّ فِي زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً» أخرجه مسلم في "صحيحه" وأبو داود في "سننه"، واللفظ له.
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ: مَرَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بِامْرَأَةٍ تَبْكِى عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ: «اتَّقِى اللهَ وَاصْبِرِي»، قَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّى، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي، وَلَمْ تَعْرِفْهُ، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقَالَ: «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى» أخرجه البخاري في "صحيحه".
وعليه: فمتى قُصد بزيارة القبور الإحسان إلى الميت بالدعاء، وإلى النفس بالعِظة والاعتبار، وخلت من تجديد الأحزان ومظاهر الجزع، واتُّخذت فيها الآداب الشرعية، كانت مشروعة للرجال والنساء على السواء.
حكم زيارة النساء للمقابر في العيد
وروي أن عائشة رضي الله عنها أقبلت ذات يوم من المقابر، فقال لها عبد الله بن أبي مُليكة رضي الله عنه: من أين أقبلتِ يا أم المؤمنين؟ قالت: "مِن قبْر أخي عبد الرحمن". فقال لها: أليس كان نهَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن زيارة القبور؟ قالت: "نعمْ؛ كان نهَى عن زيارة القبور، ثم أمر بزيارتها". أخرجه أبو يعلى في "مسنده"، والحاكم في "المستدرك".
حكم زيارة النساء للقبور
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ: مَرَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بِامْرَأَةٍ تَبْكِى عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ: «اتَّقِى اللهَ وَاصْبِرِي»، قَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّى، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي، وَلَمْ تَعْرِفْهُ، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقَالَ: «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى» أخرجه البخاري في "صحيحه".
وعليه: فمتى قُصد بزيارة القبور الإحسان إلى الميت بالدعاء، وإلى النفس بالعِظة والاعتبار، وخلت من تجديد الأحزان ومظاهر الجزع، واتُّخذت فيها الآداب الشرعية، كانت مشروعة للرجال والنساء على السواء.