التحقيقات تفجر مفاجأت في واقعة مقتل طفل على يد أمه بالشرقية
السبت 29/أبريل/2023 - 12:48 م
علاء الدماصي
طباعة
فجرت تحقيقات النيابة العامة مفاجأت في واقعة مقتل طفل علي يد أمة بـ الشرقية، حيث أمرت النيابة بحبس امرأة متهمة بقتل ابنها البالغ من العمر نحو خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار بمركز فاقوس بمحافظة، وذلك بعدما أقرتْ بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة، وبعدما توصلت التحقيقات حتى ساعته وتاريخه إلى الوصول إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى المتهمة المحبوسة.
وكانتْ قد تلقت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة مساء أول أمس الخميس بشأن قتل أم لطفلها بالشرقية وتقطيعها جسده وإخفاؤها الأشلاء بمسكنها، وبدورها بادرت النيابة العامة بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته، وباستجواب المتهمة وسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقعة وأبلغ الشرطة عنها.
وكانتْ قد تلقت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة مساء أول أمس الخميس بشأن قتل أم لطفلها بالشرقية وتقطيعها جسده وإخفاؤها الأشلاء بمسكنها، وبدورها بادرت النيابة العامة بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته، وباستجواب المتهمة وسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقعة وأبلغ الشرطة عنها.
تفاصيل مقتل طفل على يد أمه بالشرقية
وتم العثور خلالها على كافة أشلاء وأجزاء جسد المجني عليه، وعثر على سلاحي الجريمِة وآثارٍ لهَا بكافَّةِ أرجاءِ المسكنِ، وكذا كشفتِ المعاينةُ عن الكيفيةِ التي حاولتِ المتهمةُ بها إخفاءَ الأشلاءِ والعبثَ في هُويتِها، بينما اختصَّ الفريقُ الآخرُ باستجوابِ المتهمةِ التي أقرَّتْ بتفصيلاتِ ارتكابِها الجريمةَ، وبواعثِها وراءَ ارتكابِها، وقصدِها منها، وكيفيةِ تخطيطِها وتنفيذِها هذا المخططَ، وأجرَتْ محاكاةً لكيفيةِ ارتكابِها الجريمةَ بمسرحِ الواقعةِ.
كما قام الفريقُ نفسُه في الوقتِ ذاتِه بسؤالِ الشاهدِ الذي اكتشفَ الواقعةَ بعدما حاولتِ المتهمةُ إثناءَهُ مرتيْنِ عن التواجدِ في مسرحِ الجريمةِ يومَ اكتشافِها، وسؤالِ أحدِ الذينَ على صلةٍ بالمتهمةِ، حيثُ تمَّ الوقوفُ منهما على معلوماتٍ تُفيدُ في كشفِ الحقيقةِ، وبيانِ ملابساتِ ارتكابِ الواقعةِ.
واقعة مقتل طفل على يد أمه بالشرقية
وقد لاحظتِ النيابة العامة وتابعت عن كثب ما تمّ تداوله بمواقع التواصلِ الاجتماعي والمواقعِ الإخباريةِ المختلفة من تكهنات وتأويلاتٍ كاذبة وغيرِ صحيحة، إِمّا عن كيفيةِ ارتكاب الواقعة أو سببها أوِ الباعثِ من ورائِها، بل استطالتْ دونَ سند جازم إلى ادعاءِ اختلال القوى العقلية للمتهمة أو صحتها النفسية كسبب لارتكابها للجريمة، وهو ما لم تسفر عنه التحقيقات حتى ساعته وتاريخه، بل توصلت إلى عكسه.
حيث رجحت شواهد وأمارات عديدة سواء خلال إجراءات المعاينة، أوِ استجواب المتهمة، أو سؤالِ الشهود، رجحان سلامة قواها العقلية والنفسية، وهو الأمر الذي تسعى النيابة العامة إلى التحققِ منه على نحو يقيني بإجراءات قانونية رسمية محددة.