خاص| علي منصور .. حلاق شاب يتحدى الصعاب ويحقق النجاح
الثلاثاء 23/مايو/2023 - 04:36 م
نادر أبو شنيف
طباعة
في زمن تزداد فيه المنافسة والتحديات في سوق العمل، يبرز بين الحشود شاب مصري يمتلك موهبة وشغفاً بمهنة الحلاقة، إنه علي منصور، الذي بدأ رحلته المهنية منذ خمس سنوات، واستطاع أن يحقق اسماً لنفسه في هذا المجال، ويجذب زبائن من مختلف الأعمار والأذواق.
قال علي منصور لـ«بوابة المواطن»: "اسمي علي منصور علي صالح، وعمري 19 عاماً، من مركز القوصية بمحافظة أسيوط، بدأت العمل كحلاق منذ خمس سنوات، وأحب هذه المهنة كثيراً، وأهم مهارة فيها هي الشغف بالمهنة والرغبة في التعلم من الخبراء في هذا المجال، كما يجب أن تكون صبوراً ومستعداً للتكيف مع متطلبات الزبائن المختلفة".
وأضاف: "أستفيد من وسائل التواصل الاجتماعي واليوتيوب، حيث أتابع دورات تعليمية ونصائح من حلاقين عالميين، أحاول أن أطبق ما أتعلمه على زبائني، والحمد لله أنا متقن لأي قصة يطلبونها مني."
وتابع: "هناك قصات شعر شائعة بين الزبائن، مثل: كابورية، رجل الديك، قصة متساوية، كما أقدم خدمات أخرى، مثل: حلاقة الذقن، صبغة الشعر، تدليك الرأس، بالإضافة إلى ذلك، أحرص على تقديم قهوة أو شاي لزبائني لإرضائهم".
وأشار إلى أنه يتعامل بحرفية وأدب مع الزبائن الصعبين أو غير الراضين عن نتائج الحلاقة، قائلاً: "ولله الحمد، معظم زبائني راضون عن خدماتي، ولذلك يفضلون الحلاقة عندي رغم وجود حلاقين آخرين. لكن إذا واجهت زبوناً صعباً أو غير راضٍ، فأحاول أن أستجيب لطلباته وأصحح ما يشوبه خطأ، وأعتذر له على أي إزعاج".
وأكد أن أصعب شيء في عمله هو أن يقف على رجلي طوال اليوم دون استراحة، مما يسبب له تعباً وآلاماً في الظهر والقدمين. كما أن بعض الزبائن يأتون في أوقات غير مناسبة، منها، قبل المغادرة أو في وقت الصلاة.
وختم حديثه بالتعبير عن طموحاته المستقبلية، قائلاً: "أسعى دائماً إلى التحسين والابتكار في مجال الحلاقة. أود أن أفتح أكثر من صالون حلاقة في المستقبل، وأن أستقطب المزيد من الزبائن بخدمات جودة وأسعار مناسبة".
قال علي منصور لـ«بوابة المواطن»: "اسمي علي منصور علي صالح، وعمري 19 عاماً، من مركز القوصية بمحافظة أسيوط، بدأت العمل كحلاق منذ خمس سنوات، وأحب هذه المهنة كثيراً، وأهم مهارة فيها هي الشغف بالمهنة والرغبة في التعلم من الخبراء في هذا المجال، كما يجب أن تكون صبوراً ومستعداً للتكيف مع متطلبات الزبائن المختلفة".
علي منصور : أتابع باستمرار دورات تعليمية في الحلاقة
وتابع: "هناك قصات شعر شائعة بين الزبائن، مثل: كابورية، رجل الديك، قصة متساوية، كما أقدم خدمات أخرى، مثل: حلاقة الذقن، صبغة الشعر، تدليك الرأس، بالإضافة إلى ذلك، أحرص على تقديم قهوة أو شاي لزبائني لإرضائهم".
وأشار إلى أنه يتعامل بحرفية وأدب مع الزبائن الصعبين أو غير الراضين عن نتائج الحلاقة، قائلاً: "ولله الحمد، معظم زبائني راضون عن خدماتي، ولذلك يفضلون الحلاقة عندي رغم وجود حلاقين آخرين. لكن إذا واجهت زبوناً صعباً أو غير راضٍ، فأحاول أن أستجيب لطلباته وأصحح ما يشوبه خطأ، وأعتذر له على أي إزعاج".
وأكد أن أصعب شيء في عمله هو أن يقف على رجلي طوال اليوم دون استراحة، مما يسبب له تعباً وآلاماً في الظهر والقدمين. كما أن بعض الزبائن يأتون في أوقات غير مناسبة، منها، قبل المغادرة أو في وقت الصلاة.
وختم حديثه بالتعبير عن طموحاته المستقبلية، قائلاً: "أسعى دائماً إلى التحسين والابتكار في مجال الحلاقة. أود أن أفتح أكثر من صالون حلاقة في المستقبل، وأن أستقطب المزيد من الزبائن بخدمات جودة وأسعار مناسبة".