مفتي الجمهورية : هناك علاقات تاريخية بين مصر وماليزيا في العديد من المجالات
الخميس 01/يونيو/2023 - 03:54 م
فاطمة بدوي
طباعة
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إن هناك علاقات تاريخية تجمع كلًّا من مصر وماليزيا وتمتدُّ إلى العديد من المجالات، خاصة المجال الديني والإفتائي، مشيرًا إلى أن الدورات التدريبية بدار الإفتاء استقبلت أعدادا كبيرة من الطلاب الماليزيين للتدريب على مهارات الإفتاء، وأنهم يمتازون بالجدَّية والمثالية.
وأطلع فضيلة المفتي كبير وزراء ولاية باهانج، على برامج التدريب في دار الإفتاء المصرية، والتي من بينها برنامج التدريب على مهارات الإفتاء، والتدريب على مكافحة الأفكار المتطرفة، ومواجهة الإلحاد والشبهات.
وتطرق إلى الحديث عن وحدة "حوار"، مشيرا إلى أنها وحدة متخصصة للرد والبحث في الأسئلة التي تشغل الأذهان حول العقائد والشرائع والشبهات، وما يتفرع عنها من إشكالات اجتماعية ونفسية وتقاطعات ذلك مع مباحث الفلسفة المعاصرة.
وأضاف مفتي الجمهورية خلال استقباله وفدًا ماليزيًّا رفيعَ المستوى برئاسة داتؤ سري حاجي وان رشدي بن وان إسماعيل، كبير وزراء ولاية باهانج في ماليزيا، أن هناك عددًا من بروتوكولات التعاون بين دار الإفتاء وماليزيا، وقريبًا سيتم توقيع اتفاقية جديدة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها في ولاية باهانج في ماليزيا، موضحا أن الاتفاقية ستكون مختصة بمجال التدريب.
مفتي الجمهورية يتحدث عن العلاقات التاريخية بين مصر وماليزيا
وتحدث عن إنشاء الدار مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014، الذي أصبح أداة رصدية وبحثية لخدمة المؤسسة الدينية باعتبارها المرجعية الإسلامية الأولى في مجال الفتوى، وهو المرصد الذي تم تطويره ليصبح مركز سلام لدراسات التطرف، وهو مركز عالمي علمي وطني متخصص في دراسات التطرف ومواجهة الإرهاب.