اطلقت مبادرة في مركز سمالوط،  شمال المنيا، برعاية رجل اعمال شهير، تحت عنوان "جبر الخواطر"،  لتوزيع مبالغ مالية علي الفقراء والمواطنين في الشوارع والميادين العامة، علي غرار الاجابة علي السؤال المجه لهم كاسئلة عامة والفائز يستلم ظرف مغلق به مبلغ مالي، ويتم تصويرهم ونشر الفديو علي صفحته والصفحة المختصة.

فساد سياسي ام رشوه ام شو، هذه الكلمات انتشرت واترددت بين المواطنيين والأهالي وكبار العائلات معبرين عن استيائهم لهذه اللقطات والحركات ليس لها معني، وانما هي من الشو الاعلامي لرجل الأعمال الراعي لهذه المبادرة والمسؤل عنها، مما استاء البعض لتصوير الأشخاص فديو الفائزين ونشرها وتم وصفها بالفساد السياسي وعوده الأنظمة السابقة، وايضا التشهير بالمواطنيين وخاصة السيدات.
في البداية، علق" مصطفي. م " 40 سنه،  قائلا؛ نعبر عن استيائنا لهذه المبادرة التي تريد الشو وشهره رجل اعمال معين يسعي للشو وليس العمل الأهلي او خدمه المواطنين، نعبرا عن حزنه عن اعمال تصوير المواطنين وهما بيستلموا الظرف به المبلغ وعليه اسمه والكيان الخاص به، فتعتبر من انواع الدعاية والفساد السياسي السابق.

وأضافت إحدي السيدات "ه. ع"، انها لاحظت هذه المبادرة اثناء مرورها بالشارع ويقوموا الشباب بسؤال المواطنين وتصويرهم وهما بييستلموا الظرف، مردفا قائلا" الي ماتردهوش علي بيتك ماتردهوش علي الناس،  مش اعلامي وخلاص وتشهر بالناس".

كما عبر أحد كبار العائلات عن استيائه الشديد لهذه المبادرة التي لم تراعي شعور المواطنين وتستهدف سؤال من هم فقراء ويسيرون في الطرق، مطالبا بضروره وقفها ووضع علامة استفهام علي رجل الأعمال منذ المبادرة الذي استغلها تحت اسم الكيان الذي يعمل به.