وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، إن جده له الكثير من الإنجازات خلال عصر الخديوي إسماعيل، وتم تكليفه بقيادة المشروع العمراني المعماري بإعادة تنظيم القاهرة على النمط الحديث، مؤكدًا أنه صاحب تخطيط القاهرة الخديوية وهو من شق الشوارع والميادين وأدخل الإضاءة والمياه إليها.

وأشار إلى أنه أسند إليه العديد من الوزارات مثل الري والقناطر الخيرية وأخرها وزارة التعليم، منوهًا أنه افراد عائلته يشعرون بالألم تجاه نقل مقبرة جدهم علي باشا مبارك.

وأعرب عن تمنيه تفادي نقل المقبرة الخاصة بجده، لأنها مرتبطة بوجود وقف خيري عليها تبلغ مساحته ثلاثين فدان من المنصورة لرعاية المدفن، إلى جانب ضمها لأجيال كثيرة بخلاف علي باشا مبارك، متسائلًا عن موقف أرض الوقف الخيري المتعلقة بالمدفن.

وشدد أنه على الرغم من أن نقل مقبرة جده موضوع مؤلم بالنسبة لهم، إلا أنهم لن يمكنهم الاعتراض على هذا الإجراء طالما في صالح عملية التطوير المتعلقة بالقاهرة الخديوية، لافتًا إلى ضرورة إيجاد بديل آخر يليق بمكانة جده وأن يكون المكان مناسبًا.