إيران تستهدف زيادة التجارة مع فنزويلا إلى 20 مليار دولار
الأربعاء 14/يونيو/2023 - 04:11 م
فاطمة بدوى
طباعة
يتصدر الاقتصاد أجندة زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال جولته في أميركا اللاتينية، التي تشمل كلاً من فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وبدأها، من العاصمة الفنزويلية كاراكاس.
وخلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ركّز الرئيس الإيراني على ملف الاقتصاد وضرورة التصدي المشترك للعقوبات الأميركية المفروضة على البلدين.
وأكد رئيسي أنّ طهران وكاراكاس اتخذتا "خطوات جيدة" خلال السنوات الماضية لتطوير العلاقات الاقتصادية في جميع مجالاتها، منها التجارة والطاقة والهندسة والتقنيات.
وشدد على ضرورة العمل على "إفشال مفاعيل العقوبات وتعاظم القدرات الاقتصادية كأفضل سبيل لمواجهة العقوبات" الأميركية والأوروبية، مضيفاً أنه ستتم إزالة العقبات الجمركية والمصرفية للتسريع في تطوير العلاقات الاقتصادية ورفع التبادل التجاري.
وأضاف أنّ هناك الكثير من الطاقات التي لم يتم استغلالها بين البلدين، كاشفاً عن أنهما يعتزمان رفع التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار، ومؤكداً أنّ السبيل لتحقيق هذا الهدف هو "الاستثمارات الجادة".
ولفت رئيسي إلى مسار تطور العلاقات التجارية بين البلدين من 600 مليون دولار عام 2021 إلى 3 مليارات دولارات في الوقت الراهن، مؤكداً أنّ "حجم التبادل التجاري قابل للزيادة إلى 10 مليارات دولار في الخطوة الأولى وثم 20 مليار دولار في الخطوة الثانية".
وبشأن التوقيع على 19 وثيقة تعاون اقتصادي بين البلدين خلال الزيارة، قال إنّ هذه الوثائق تعكس "إرادة الطرفين للرقي بمستوى العلاقات".
ووقع مسؤولون إيرانيون وفنزويليون بحضور رئيسي البلدين على 19 وثيقة تعاون تشمل مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات والطاقة والتأمين والنقل البحري والتعليم العالي والزراعة والأدوية والطب والمناجم والتعاون الثقافي.
من جهته، غرد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من فنزويلا، قائلاً إنّ "ما يضمن تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية لعشرين عاماً ويحقق عملياً مصالح الشعبين، هو تمتع إيران وفنزويلا بموارد عظيمة من الطاقة والقدرات والطاقات المشتركة والمكملة لبعضها البعض اقتصادياً وتجارياً ووجود إرادة جادة".
وخلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ركّز الرئيس الإيراني على ملف الاقتصاد وضرورة التصدي المشترك للعقوبات الأميركية المفروضة على البلدين.
التجارة بين إيران وفنزويلا
وشدد على ضرورة العمل على "إفشال مفاعيل العقوبات وتعاظم القدرات الاقتصادية كأفضل سبيل لمواجهة العقوبات" الأميركية والأوروبية، مضيفاً أنه ستتم إزالة العقبات الجمركية والمصرفية للتسريع في تطوير العلاقات الاقتصادية ورفع التبادل التجاري.
وأضاف أنّ هناك الكثير من الطاقات التي لم يتم استغلالها بين البلدين، كاشفاً عن أنهما يعتزمان رفع التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار، ومؤكداً أنّ السبيل لتحقيق هذا الهدف هو "الاستثمارات الجادة".
ولفت رئيسي إلى مسار تطور العلاقات التجارية بين البلدين من 600 مليون دولار عام 2021 إلى 3 مليارات دولارات في الوقت الراهن، مؤكداً أنّ "حجم التبادل التجاري قابل للزيادة إلى 10 مليارات دولار في الخطوة الأولى وثم 20 مليار دولار في الخطوة الثانية".
وبشأن التوقيع على 19 وثيقة تعاون اقتصادي بين البلدين خلال الزيارة، قال إنّ هذه الوثائق تعكس "إرادة الطرفين للرقي بمستوى العلاقات".
ووقع مسؤولون إيرانيون وفنزويليون بحضور رئيسي البلدين على 19 وثيقة تعاون تشمل مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات والطاقة والتأمين والنقل البحري والتعليم العالي والزراعة والأدوية والطب والمناجم والتعاون الثقافي.
من جهته، غرد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من فنزويلا، قائلاً إنّ "ما يضمن تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية لعشرين عاماً ويحقق عملياً مصالح الشعبين، هو تمتع إيران وفنزويلا بموارد عظيمة من الطاقة والقدرات والطاقات المشتركة والمكملة لبعضها البعض اقتصادياً وتجارياً ووجود إرادة جادة".