في ذكرى 30 من يونيو.."الكيلاني" تفتتح احتفالات المجلس الأعلى للثقافة
الإثنين 10/يوليو/2023 - 09:34 م
هدير عصام
طباعة
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، سلسلة الندوات التي يُنظمها المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، احتفالًا بذكرى مرور ١٠ سنوات على ثورة ٣٠ يونيو، والتي تستمر حتى ١٢ يوليو الجاري، وذلك بمقر المجلس.
وقالت وزيرة الثقافة: "تعيش مصر هذه الأيام ذكرى أيام مجيدة وثورة عظيمة، فلقد كانت ثورة الثلاثين من يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، يوم نزلت جموع المصريين انحيازًا لوطنهم، وترسيخًا لهويتهم، وتكريسًا لثقافتهم، التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.
"الكيلاني" تفتتح احتفالات المجلس الأعلى للثقافة
وأضافت"نحن اليوم نلتقي بمناسبة افتتاح سلسلة الندوات التي يُنظمها المجلس الأعلى للثقافة، احتفاءً بذكرى هذه الثورة العظيمة، حيث تتناول هذه الندوات عددًا من المحاور تلقي الضوء على دور كل منها في ثورة الثلاثين من يونيو تأثيرًا وتأثرًا".
وأوضحت، الدكتورة نيڤين الكيلاني، أن هذه الندوات تأتي في إطار برنامج شامل وثري من الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية التي تُنظمها وزارة الثقافة، بمشاركة كافة قطاعاتها وهيئاتها احتفالًا بمرور 10 سنوات على هذه المناسبة الغالية، حيث شهدت الايام القليلة الماضية عددًا كبيرًا من الفعاليات، تنوعت ما بين الحفلات الموسيقية والأمسيات الشعرية والعروض الفنية، ومعارض الكتب، وغيرها.
ولقد امتدت هذه الفعاليات لتغطي الأقاليم الستة الثقافية في مصر بمحافظاتها المختلفة، وخاصة أماكن التجمعات والميادين والأندية، وكذلك مناطق الإسكان بديل العشوائيات وعددًا من قرى "حياة كريمة"، وتابعت: "لقد كان القاسم المشترك بين هذه الفعاليات هو إبراز هوية مصر الثقافية وريادتها الفنية، وتأكيد أهمية إرثها الثقافي والحضاري، ومدى تأثيره في بناء الإنسان، وهو الهدف الرئيسي الذي وضعته الدولة المصرية في خطتها للتنمية المستدامة كما انعكست في "رؤية مصر 2030".
واختتمت وزيرة الثقافة كلمتها: "لقد ارتبطت ثورة الثلاثين من يونيو ارتباطًا وثيقًا بالهوية والحفاظ على الشخصية والثقافة المصرية، وبهذا المخزون الفكري والحضاري الذي دائمًا ما جعل مصر متفردة في محيطها العربي والإقليمي، وهو ما تسعى وزارة الثقافة دومًا إلى تكريسه من خلال مختلف برامجها وأنشطتها".
وقالت وزيرة الثقافة: "تعيش مصر هذه الأيام ذكرى أيام مجيدة وثورة عظيمة، فلقد كانت ثورة الثلاثين من يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، يوم نزلت جموع المصريين انحيازًا لوطنهم، وترسيخًا لهويتهم، وتكريسًا لثقافتهم، التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.
"الكيلاني" تفتتح احتفالات المجلس الأعلى للثقافة
وأضافت"نحن اليوم نلتقي بمناسبة افتتاح سلسلة الندوات التي يُنظمها المجلس الأعلى للثقافة، احتفاءً بذكرى هذه الثورة العظيمة، حيث تتناول هذه الندوات عددًا من المحاور تلقي الضوء على دور كل منها في ثورة الثلاثين من يونيو تأثيرًا وتأثرًا".
وأوضحت، الدكتورة نيڤين الكيلاني، أن هذه الندوات تأتي في إطار برنامج شامل وثري من الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية التي تُنظمها وزارة الثقافة، بمشاركة كافة قطاعاتها وهيئاتها احتفالًا بمرور 10 سنوات على هذه المناسبة الغالية، حيث شهدت الايام القليلة الماضية عددًا كبيرًا من الفعاليات، تنوعت ما بين الحفلات الموسيقية والأمسيات الشعرية والعروض الفنية، ومعارض الكتب، وغيرها.
ولقد امتدت هذه الفعاليات لتغطي الأقاليم الستة الثقافية في مصر بمحافظاتها المختلفة، وخاصة أماكن التجمعات والميادين والأندية، وكذلك مناطق الإسكان بديل العشوائيات وعددًا من قرى "حياة كريمة"، وتابعت: "لقد كان القاسم المشترك بين هذه الفعاليات هو إبراز هوية مصر الثقافية وريادتها الفنية، وتأكيد أهمية إرثها الثقافي والحضاري، ومدى تأثيره في بناء الإنسان، وهو الهدف الرئيسي الذي وضعته الدولة المصرية في خطتها للتنمية المستدامة كما انعكست في "رؤية مصر 2030".
واختتمت وزيرة الثقافة كلمتها: "لقد ارتبطت ثورة الثلاثين من يونيو ارتباطًا وثيقًا بالهوية والحفاظ على الشخصية والثقافة المصرية، وبهذا المخزون الفكري والحضاري الذي دائمًا ما جعل مصر متفردة في محيطها العربي والإقليمي، وهو ما تسعى وزارة الثقافة دومًا إلى تكريسه من خلال مختلف برامجها وأنشطتها".