منها السفر والتسوق.. «الحزاوي» تستعرض خطط أولياء أمور طلاب الثانوية بعد الماراثون
الخميس 13/يوليو/2023 - 09:27 ص
محمود حربي
طباعة
رصدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، خطط أولياء الأمور وطلابهم للحياة بعد انتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة.
وأوضحت «الحزاوي»، أن هذه الخطط تنوعت بين البساطة والتغيير ، حسب رغبات وظروف كل فرد،وفي هذا التقرير ، نستعرض بعض هذه الخطط التي تهدف إلى الاسترخاء والاستمتاع بالحياة قبل ظهور النتيجة والتحديات الجديدة التي تنتظرهم في المرحلة الجامعية.
خطط أولياء الأمور وأبنائهم بعد ماراثون الثانوية العامة
قالت ولي أمر بسملة محمد، إحدى طالبات الثانوية العامة، إنها تشعر بالإرهاق والتعب بعد سنة دراسية شاقة ، وأن خطتها هي أن تستغل فترة ما بعد الامتحانات في الراحة والنوم ، وكذلك شراء ملابس جديدة تناسب المرحلة الجامعية التي تأمل ابنتها في دخولها.
أما مي محمد، والدة هانيا محمد، فقد قررت أن تأخذ ابنتها إلى المصيف عقب انتهاء الامتحانات، قائلة: "أردت أن نبتعد عن ضغط المدينة والقلق من النتيجة، وأن نستمتع بالبحر والشمس، وأن نستعيد نشاطنا وحيويتنا بعد رحلة عذاب دامت سنة كاملة".
في المقابل ، اختارت هند فراج، أخرى من طالبات الثانوية العامة ، أن تقضي فترة ما بعد الامتحانات في منزلها ، مؤكدة أنها لا تشعر بالحاجة إلى أي شيء سوى الهدوء، "كان عامًا دراسيًا صعبًا جدًا على نفسيتي ، وكثيرًا ما شعرت بالضغط والخوف من المستقبل. لذلك ، كل ما أرغب فيه هو أن أسترخي في بيتي ، وأقضي وقتًا مع عائلتي وأصدقائي ، وأن أنسى كل شيء عن الدراسة لفترة".
داليا الحزاوي: تحية لأمهات الثانوية العامة
ومن جانبها ، وجهت داليا الحزاوي ، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية ، التحية والتقدير لأمهات طلاب الثانوية العامة ، مشيرة إلى أنهن "جنديات مجهولات" يقفن خلف أبنائهن متحملين كل الأعباء.
وقالت: "تغيرت حياتهن بشكل كبير خلال العام الدراسي ، فلا وقت للراحة أو الاستمتاع بشهر رمضان أو الأعياد، وفي فترة المراجعات النهائية ، يزداد عليهن الضغط لشحن همم أبنائهن وتشجيعهم على الاستعداد للامتحان التالي ، رغم قلقهن وتوترهن".
مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر توجه رسالة قوية للطلاب
كما وجهت داليا الحزاوي، رسالة إلى طلاب الثانوية العامة ، قائلة: "لا تحزنوا إذا لم تحصلوا على ما ترغبون فيه من نتائج ، فإنكم لن تأخذوا أكثر من نصيبكم وقدركم، فقلوا الحمد لله أيًا كانت النتيجة ، واعلموا أن الصالح فيما قدره لكم الله".
واختتمت: "لا تصدقوا فكرة كليات القمة وكليات القاع، فالمجتمع يحتاج إلى جميع التخصصات. فيجب عليكم أن تدرسوا ما تشاءون وتصعدوا إلى قمتكم الخاصة، فكل مجال تحققون فيه التفوق فهو قمة".