وراء كل محنة منحة.. زياد رحال من محارب للسرطان لصاحب أكاديمية لتدريب الكلاب
الثلاثاء 18/يوليو/2023 - 05:10 م
محمود حربي
طباعة
من رحم المعاناة يولد الأمل، زياد طارق أو زياد رحال شاب مصري مواليد عام 1999 حاصل على بكالريوس سياحة وفنادق عام 2016، تحول من محارب لمرض السرطان إلى صاحب أكاديمية لتدريب الكلاب تدعى "رحال أكاديمي" وأصبح أحد مشاهير السوشيال ميديا، وكشف زياد طارق عن مشواره ومعاناته مع مرض السرطان وبداياته في مجال تدريب الكلاب حتى أصبح صاحب أكاديمية.
وتحدث زياد لـ«بوابة المواطن»، قائلًا: «أنا اسمي زياد طارق والشهرة زياد رحال، بدأت في مجال تدريب الكلاب كان بعد معاناة من قصة كبيرة ليها علاقة بمرضي وكنت بتعالج في 57357 وكان الكانسر جايلي في الغدد اللمفاوية وكان مرحلة تالتة وكانت الدكاترة مبلغة والدي أن أنا هتوفى والحمد لله بعد معاناة كبيرة من المرض والدكاترة ربنا كرم وصحتي بقت أحسن».
وأضاف: «والدي كان من الشخصيات الصعبة جدًا وكان قافل عليا ولكن الموضوع بدأ معايا من الصفر من وأنا في ثانوية عامة وحصل خلافات مابيني ومابين والدي وبدأت السيشنات بتاعتي وكانت أول سيشن بـ 15 ج وبعد كده ابتديت اتنقل من عميل لعميل وكان عندي خبرة شوية في حاجة اسمها network markting لأني كنت اشتغلت فيها فترة قبل علطول ماأبدأ في موضوع تدريب الكلاب».
وتابع زياد طارق: «وكان بادئ معايا حبي لتدريب الكلاب من وأنا صغير وحبي للحيوانات بشكل عام لكن كنت بخاف منها وده خلاني أصر أن أنا أبقى مدرب وابتدي أكون فاهم الكلاب دي بتعمل ايه أو فاهم اللغة بتاعتها عشان مبقاش خايف واستغليت فكرة الـ network markting في طريقة تسويقي للشغل أن أنا أعرف أوقف الناس اللي ماشية في الشارع بالكلاب عشان أفتح مجال للكلام معاهم واعرفهم ان أنا مدرب بالكارنيه اللي معايا».
وعن بدايته على مواقع السوشيال ميديا، قال: «ابتدأ الموضوع معايا يتطور إن نزلت إعلان وبعدين إبتديت اشتغل على الموضوع واتعرفت في الإسكندرية وكان أول مكان اشتغلت فيه كان مزرعة كبيرة وحصل مابيني وبينهم خلاف لأن بعدها علطول اتواصلت مع أيمن مصطفى بتاع برنامج حياة كريمة كان منزل ستوري للكلب بتاعه وبعتله رسالة ومكنش في دماغي إنه يرد عليا ولكن بالفعل رد عليا ومن هنا أول بدايتي في السوشيال ميديا».
واستكمل طارق حديثه لـ«بوابة المواطن»: «أنا مكنتش حاطط في دماغي إنه يعملي أي ستوري أو حاجة ومكنش عندي صفحات ولا ليا فيديوهات أول مابعتله رد عليا وقالي خلاص هنظبط معاد وبالفعل روحتله وصورني فيديو عنده ومكنتش أعرف إنه هينزلي حاجة ومن هنا بدأ أول رقم ليا على السوشيال ميديا بسبب وبفضل أستاذ أيمن مصطفى إني يجيلي 865 واحد اليوم ده».
واختتم: «وبعد كده ابتديت أعمل فيديوهات على السوشيال ميديا لحد ماوصلت لنقطة أن أنا بقى عندي رحال أكاديمي والحمد لله ليا مشاهدات برا مصر وجوا مصر وطلعت في لقاءات تلفزيونية وبقى عندي تيم عمل كامل من خدمة عملاء لإدارة لمدربين وبقيت بلوجر بعمل اعلانات غير أن أنا خريج سياحة وفنادق وعندي باند مزيكا».