النائب عصام هلال يهنئ الرئيس بذكرى ثورة 23 يوليو
الأحد 23/يوليو/2023 - 02:12 م
طارق رفعت أبو الحسن
طباعة
تقدم النائب عصام هلال عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بمناسبة الذكرى الحادية والسبعون لثورة 23 يوليو، قائلا: ثورة يوليو مهدت الطريق للدولة المصرية الحديثة القائمة على المبادىء الوطنية واستكمالا للنضال الوطني لرفض كافة اشكال الاستعمار، فمازلنا نعيش في بريق نجاح أهداف الثورة ونستكمل الطريق خلف القيادة السياسية لنعبر للجمهورية الجديدة.
وأوضح هلال، في بيان له، أن ثورة 23 يوليو جاءت لترسخ المبادىء الأساسية التي يحتاجها أي مجتمع تنموي، لا سيما في ظل وجود احتلال ينهش خيرات البلاد ويديرها بطرق تتماشى مع خطط واستراتيجيات استعمارية كبرى تستهدف جعل مصر غنيمة حرب تنفق من ثرواتها ومقدراتها على الأجندات الأجنبية، وهذا ما رفضه الجيش المصري وأصر على ضرورة جلاء الإنجليز نهائيا وإبعاد الملك عن الحكم والحاشية الفاسدة، وتأسيس مبادىء جديدة تقود المجتمع لمرحلة يتساوى فيها الجميع متمتعين بكافة الحقوق والواجبات.
مبادئ ثورة 23 يوليو
ولفت الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن أن من أهم مبادىء الثورة التي مازلنا نسير على خطاها هو مبدأ تحقيق العدالة الاجتماعية، وذلك من خلال تبني العديد من الاصلاحات التشريعية اهمها قانون الإصلاح الزراعي، الذى أنقذ الفلاح المصري، وجعله يبدأ عصر جديد يقود أبناء الطبقة المتوسطة لمستقبل مشرق، والآن القيادة السياسية تستلهم روح تلك المبادىء وحريصة على تحقيقها لكل مواطن، وخير مثال على ذلك كم المبادرات الاجتماعية ودور العمل الأهلي في مصر، فكل هذه الجهود ساهمت في تحقيق مظلة حماية اجتماعية لكل مواطن وتقديم الدعم لكافة الأسر المصرية لا سيما الأولى بالرعاية والفقراء في كافة ربوع الجمهورية.
وأكد أن ثورة 23 يوليو حملت مبدأ هام وهو تطبيق الديمقراطية وتفعيل أسس الحفاظ على مبدأ حقوق الإنسان من خلال مجانية التعليم، فضلا عن بناء جيش قوي قادر حتى يومنا هذا على ان يكون درعا حاميا للوطن، مشيرا الى أن كل هذه المبادىء، ما زالت الدولة المصرية تسير على نهجها، بل والسعي لإحراز نجاحات أكثر في التنفيذ الفعلي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن تلك الذكرى ستظل محفورة في وجدان المصريين وتعد دليلا قاطعا على متانة العلاقة القوية والابدية بين قوى الشعب وجيشه.