كشف حقيقة صفحة حلمبوحه بيه المثيرة للفتنة في القوصية
الثلاثاء 25/يوليو/2023 - 01:42 م
نادر أبو شنيف
طباعة
في محاولة للتشهير والترويج ، ظهرت صفحة وهمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحمل اسم "القوصية مباشر" في 28 فبراير 2019، مدعيةً أنها تسعى لمكافحة الفساد في عدة مراكز بمحافظة أسيوط، ولكن سرعان ما تحولت الصفحة إلى منبر لنشر الأكاذيب والافتراءات على بعض الموظفين الحكوميين وأصحاب الأعمال الخاصة في مدينة القوصية، وغيرت الصفحة اسمها مؤخرًا إلى " حلمبوحه بيه ".
وتعرض عدد من المتضررين من هذه صفحة حلمبوحه بيه لاتهامات باطلة وغير مبررة ، مثل الاختلاس والتحرش والشرب والقمار ، دون أن تقدم أي أدلة أو براهين على صحة مزاعمها. وأكد المتضررون لـ«بوابة المواطن»، أنهم يعملون بشكل شرعي وأنهم لم يخالفوا القانون أو الأخلاق، مطالبين بإغلاق هذه الصفحة التي تسيء لسمعتهم وتزعزع استقرارهم.
متضررو حلمبوحه بيه : «قدمنا بلاغات وننتظر الرد»
وأضاف المتضررون أنهم قدموا عدة بلاغات للجهات المختصة ضد هذه الصفحة ، وأنهم مستعدون للتعاون مع أي جهة رقابية لإثبات براءتهم. وأشاروا إلى أن هذه الصفحة تستغل جهل بعض المتابعين وتستخدم تقنيات التلاعب والتزوير لجذب انتباههم والحصول على مكاسب مادية."
وفي سياق متصل، قال م. ج، وهو صاحب محل تجاري لـ«بوابة المواطن»، إن اتهامات هذه الصفحة هي باطلة وكاذبة ، وأنه يدير عمله بشكل قانوني وشريف. وأضاف أنه لا يخاف من هذه الادعاءات ، وأنه جاهز للمثول أمام أي جهة رسمية لإثبات صدق كلامه".
ومن ناحيته، أوضح أ.ع ، خريج كلية التجارة شعبة الإنجليزية، لـ«بوابة المواطن»، أنه افتتتح كافية صغير في القوصية، بهدف تحقيق دخل محترم وتوفير فرص عمل لبعض الشباب، نافيا أن يكون الكافيه مكانًا للمنكرات ، وأنه يحترم قيم المجتمع ويلتزم بالقواعد الصحية، مشيرا إلى أن هذه الصفحة تحاول تشويه سمعته وإفساد علاقته بزبائنه.
قال موظف حكومي، "رفض ذكر اسمه"، لـ«بوابة المواطن»، إنه يؤدي عمله بكفاءة وأمانة، وأنه لا يعرف سبب اتهام هذه الصفحة له بالاختلاس، مؤكدا أنه لا يملك أي مصادر دخل غير راتبه، وأنه يعيل أسرة كبيرة.
وطالب بإيقاف هذه الحملة المغرضة ضده، وأن يتم محاسبة المسؤولين عن الصفحة، مختتمًا: «إذا كان صاحب صفحة حلمبوحة يملك دليل إدانة على أحد فلينشره لو فليتقدم به إلى الجهات المختصة لتأخذ العدالة مجراها ويسلك المسلك الصحيح، دون قذف الناس وتشهيرهم بالباطل».