صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن السفير ياسر هاشم، أكد رفض مصر التام لأعمال حرق المصحف الشريف التي تمت أمام مقرات البعثات الدبلوماسية في الدنمارك، داعياً السلطات الدنماركية بأخذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الأعمال، تحت مسمى حرية الرأي. 

وشدد السفير هاشم على أن استمرار تكرار تلك الاحداث من حرق المصحف الشريف واذدراء الأديان، لا تمت لحرية التعبير بصلة، وإنما تمثل انتهاكاً صريحاً لحرية الاعتقاد والممارسات الدينية على اختلافها. 

وأكد ياسر هاشم أن موافقة السلطات الدنماركية على مواقف ازدراء الأديان يتعارض بشكل قاطع مع جهود تعزيز التواصل الحضاري والدينى بين شعوب العالم على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم وثقافاتهم.