وقالت الأسرة إن حالة المواطنة حسنة مصطفى غنيم تدهورت إلى حد كبير عقب دخولها لمستشفى جامعة الإسكندرية، حيث تم حجزها كمريضة ستقوم بعمل تفتيت حصوات، وكانت النتيجة فشل وظائف الكلى والدخول في غيبوبة تامة.

وكانت «حسنة» تعاني من وجود حصوات على الكلى، وتطور الأمر نتيجة ما حدث من إهمال طبي داخل مستشفى جامعة الإسكندرية إلى ترك بعض الأجزاء من الدعامة داخل الجسم، والإصابة بعدوى ومنها إلى الغيبوبة.

وتناشد الأسرة السادة المسؤولين بسرعة التحقيق فيما حدث من إهمال طبي داخل المستشفى، مما تسبب في تلك التطورات الصحية الجسيمة.

توجهت إحدى المواطنات إلى مستشفى جامعة الإسكندرية «الميري» لتتلقى العلاج نتيجة إصابتها بــ«حصوات على الكلى»، والتي تقرر لها عمل عملية تفتيت لتلك الحصوات.

وأكد الأستاذ محمود البدوي ابن الحالة أن البداية بتاريخ 14 مايو عندما قرر الطبيب المعالج بعمل تلك العملية، وعندها أمر بتجهيز الصفائح الدموية وأكياس الدم، وذلك استعدادا لخضوغ المريضة لإجراء العملية، وعندها كانت نسبة الصفائح 70 بتقرير من الطبيب المعالج.

وأشار إلى أن العملية لم تتم في المرة الأولى نظرا لتردد الأطباء والاختلاف ما بين خضوع المريضة لإجراء العملية من عدمه، وذلك تجنبا لأي مضاعفات ممكن أن تحدث نتيجة حدوث نقص في الصفائح الدموية.

ولفت إلى أن الحالة قامت بتركيب PCN بالكلى اليسرى، وأن ما تم خلال تلك الاختلافات هو الاستغناء عن دعمات الـPCN، وتركيب دعمات أخرى، وخلال ذلك حدث بعض الإهمال عن طريق ترك بعض الإجزاء من الـPCN داخل الكلى، مما كان له كبير الأثر في تطور الوضع الصحي للأسوء.

وبيّن المرافق للحالة أن سبب عدم اتخاذ القرار الذي حدث عليه خلافات بين الأطباء كان سببا أساسيا في تطور الوضع الصحي، حيث ارتفعت وظائف الكلى مع تفاعل الجزء المتروك من الـPCN داخل الجسم، إلى أن اضطرت الحالة للخضوع للغسيل الكلوي بأواخر شهر يونيو وبداية يوليو.

وقال إنه نتيجة لما حدث اضطرت الحالة للخضوع مرة أخرى لتركيب PCN لكي يتم سحب «المياه والصديد» المتواجدين على الكلى، نتيجة لما حدث.

وعقب ذلك بدأت الكلى اليمنى في الإصابة هي الأخرى نتيجة ما حدث للجسم، فبدأت ترشحات المياه والصديد عليها فضلا عن عدم عملها بالكفاءة المطلوبة، وطلب الأطباء إحضار بعض الصفائح لكي تتم عملية مرة أخرى، وبعد التجهيزات وإعداد المطلوب رفض الطبيب عمل العملية لحدوث خلاف بين الأطباء.

ونتج عن ذلك تكون صديد ومياه على الكلى مما تسبب في حدوث عدوى ومكروب في الدم، تسبب في دخول الحالة في غيبوبة دون أن تعي من حولها.

وتم التواصل مع الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية قال: «صباح الخير يافندم مستشفيات جامعة اسكندرية لا تتبع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية».

وأكد الدكتور باسم نشأت مدير المستشفى على عدم وجود أماكن بالعناية، رغم إن البعض من داخل المستشفى أكد على وجود 3 سراير فارغين داخل العناية.

وقال الدكتور باسم نشأت: «للاسف في ٩ حالات غيرها مالهومش اماكن في العنايه المركزه بالفعل وتحت إشراف اطباء العنايه لحين توفير اماكن، للاسف مش بايدينا».