استقبلت مستشفي المنيا العام،اليوم، جثمان طفل وطالب، توفي، في حادث مروع وقع في مدينة المنيا، حيث كان الطفل يعبر الطريق عندما صدمته سيارة مسرعة، ونقل الطفل على الفور إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجراحه الخطيرة.


كان اللواء محمد ضبش مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقي اخطارا من مأمور مركز شرطة المنيا،  يفيد بمصرع طفل يدعي  كريم ياسر المطوني، 15 سنة ويقيم بقرية طوة التابعة للمركز،  اصطدمت السيارة بالطفل بقوة كبيرة، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الرأس والصدر.

امرت النيابة العامة، بتصريح دفن الجثمان وتسلميه لاهليته نظرا لعدم وجود شبهه جنائية في الوفاة حسب ماذكرت التحريات الاولية لمباحث المركز وتقرير مفتش صحة المركز، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة.

وطالبت العائلة بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة للحد من حوادث الطرق، التي باتت تشكل خطرًا كبيرًا على حياة المواطنين.

وتقدمت أسرة الطفل بخالص العزاء والمواساة لوالديه وإخوانه، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

وشييعت اسرة الطفل، منذ قليل، جثمانه، الي مثواه الاخير بمقابر اسرته بذات القرية، في جنازة شعبية مهيبة، وسط بكاء وصراخ الاهالي ومحبيه.


يعد حادث وفاة الطفل كريم ياسر المطوني، حادثًا مروعًا، يؤكد على أهمية اتخاذ إجراءات صارمة للحد من حوادث الطرق.

وتدعو الأسرة جميع المواطنين إلى الالتزام بقواعد المرور، وعدم قيادة السيارات تحت تأثير السرعة أو الكحول، للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين