ألمانيا تزود أكراد العراق بـالأسلحة بعد تعهد بعدم بيعها في السوق السوداء
الخميس 18/أغسطس/2016 - 03:07 ص
أكدت وزارة الدفاع الألمانية تزويد حكومة إقليم كردستان العراق بالأسلحة، وذلك بعد أن تسلمت برلين تطمينات من حكومة الإقليم بأن هذه الأسلحة لن تباع في السوق السوداء.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي مساء الأربعاء، عن متحدث باسم وزارة الدفاع في برلين قوله - إن ألمانيا سلمت حكومة الإقليم 1500 بندقية و100 قاذفة صواريخ تحمل على الكتف و3 عربات مدرعة.
وقال المتحدث إن بلاده زودت الأكراد بأكثر من ألفي طن من السلاح منذ عام 2014.
وكانت الحكومة الألمانية أوقفت شحنات الأسلحة إلى إقليم كردستان في يناير الماضي عقب ورود تقارير إعلامية تشير إلى أن هذه الأسلحة التي كان الهدف من إرسالها مساعدة الأكراد في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي انتهى بها الأمر في السوق السوداء.
وتوصل تحقيق أجرته حكومة الإقليم في وقت سابق من العام الحالي إلى أن 30 قطعة سلاح من 28 ألف قطعة زودت بها ألمانيا قوات الإقليم بيعت بشكل غير قانوني أو فقدت.
وألقت السلطات الكردية القبض على عدد من الأشخاص على خلفية ذلك.
ووقع المسؤولون الأكراد تعهدا بأن الأسلحة الألمانية لن تباع.
يذكر أن مجلس النواب الألماني صوت في يناير الماضي على زيادة عدد العسكريين الألمان الذين يتولون تدريب قوات البيشمركة الكردية من 100 إلى 150 عنصرا.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي مساء الأربعاء، عن متحدث باسم وزارة الدفاع في برلين قوله - إن ألمانيا سلمت حكومة الإقليم 1500 بندقية و100 قاذفة صواريخ تحمل على الكتف و3 عربات مدرعة.
وقال المتحدث إن بلاده زودت الأكراد بأكثر من ألفي طن من السلاح منذ عام 2014.
وكانت الحكومة الألمانية أوقفت شحنات الأسلحة إلى إقليم كردستان في يناير الماضي عقب ورود تقارير إعلامية تشير إلى أن هذه الأسلحة التي كان الهدف من إرسالها مساعدة الأكراد في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي انتهى بها الأمر في السوق السوداء.
وتوصل تحقيق أجرته حكومة الإقليم في وقت سابق من العام الحالي إلى أن 30 قطعة سلاح من 28 ألف قطعة زودت بها ألمانيا قوات الإقليم بيعت بشكل غير قانوني أو فقدت.
وألقت السلطات الكردية القبض على عدد من الأشخاص على خلفية ذلك.
ووقع المسؤولون الأكراد تعهدا بأن الأسلحة الألمانية لن تباع.
يذكر أن مجلس النواب الألماني صوت في يناير الماضي على زيادة عدد العسكريين الألمان الذين يتولون تدريب قوات البيشمركة الكردية من 100 إلى 150 عنصرا.