قطاع الخدمات للصين يشهد انتعاشا ملحوظا
السبت 16/ديسمبر/2023 - 03:11 م
فاطمة بدوى
طباعة
حافظ قطاع الخدمات للصين على انتعاش قوي، مع استمرار تزايد دوره في دفع النمو الاقتصادي، وفقا للبيانات الاقتصادية الصادرة مؤخرا.
منذ مطلع العام الجاري، استمرت صناعة الخدمات اليومية في التعافي، وحققت سوق استهلاك الخدمات نموا سريعا. وفي الأشهر العشرة الأولى للعام الجاري، زادت مبيعات التجزئة للخدمات على مستوى البلاد بنسبة 19% على أساس سنوي، وكان معدل النمو أعلى بـ12.5 نقطة مئوية من مبيعات التجزئة للسلع في الفترة نفسها.
وخلال الأرباع الثلاثة الأولى للعام الجاري، ارتفع نصيب الفرد للإنفاق الاستهلاكي الوطني بنسبة 9.2% مقارنة بالفترة نفسها للعام الماضي. ونما الإنفاق على التعليم والثقافة والترفيه والرعاية الطبية والنقل والاتصالات وغيرها من الإمدادات والخدمات بشكل أسرع من متوسط معدل نمو الإنفاق الاستهلاكي.
وتظهر سيناريوهات استهلاك جديدة مثل المناطق التجارية المميزة ومتاجر التجربة للعلامات التجارية في الصين. وقامت مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي البلاد بتفعيل مواردها في مجال السياحة الثقافية، وجذبت إجمالي 270 مليون مستهلك في الأرباع الثلاثة الأولى للعام الجاري، وزاد نصيب الفرد للاستهلاك الثقافي والترفيهي بنسبة 23.9% على أساس سنوي.
وقامت بكين وشانغهاي بتحويل مراكز التسوق القديمة إلى مراكز استهلاكية جديدة لجذب المزيد من المستهلكين.
وقالت وانغ وي، باحثة في مركز بحوث التنمية لمجلس الدولة الصيني "منذ العام الجاري، استمر وضع الاستهلاك للصين في التعافي والتحسن. وتطلق سيناريوهات الاستهلاك الجديدة والاستهلاك المبتكر باستمرار التأثير الرائد للابتكار، مما ساعد على تحقيق التعزيز المتبادل بين العرض والاستهلاك".
في الوقت الحاضر، ارتفع معدل النمو السنوي لمؤشر إنتاج صناعة الخدمات لمدة ثلاثة أشهر متتالية. وتظهر الحسابات الأولية أنه في الأرباع الثلاثة الأولى للعام الجاري، زادت القيمة المضافة لصناعة الخدمات بنسبة 6% على أساس سنوي، مما ساهم بنسبة 63% في النمو الاقتصادي الوطني، ودفع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.3 نقطة مئوية
منذ مطلع العام الجاري، استمرت صناعة الخدمات اليومية في التعافي، وحققت سوق استهلاك الخدمات نموا سريعا. وفي الأشهر العشرة الأولى للعام الجاري، زادت مبيعات التجزئة للخدمات على مستوى البلاد بنسبة 19% على أساس سنوي، وكان معدل النمو أعلى بـ12.5 نقطة مئوية من مبيعات التجزئة للسلع في الفترة نفسها.
وخلال الأرباع الثلاثة الأولى للعام الجاري، ارتفع نصيب الفرد للإنفاق الاستهلاكي الوطني بنسبة 9.2% مقارنة بالفترة نفسها للعام الماضي. ونما الإنفاق على التعليم والثقافة والترفيه والرعاية الطبية والنقل والاتصالات وغيرها من الإمدادات والخدمات بشكل أسرع من متوسط معدل نمو الإنفاق الاستهلاكي.
وتظهر سيناريوهات استهلاك جديدة مثل المناطق التجارية المميزة ومتاجر التجربة للعلامات التجارية في الصين. وقامت مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي البلاد بتفعيل مواردها في مجال السياحة الثقافية، وجذبت إجمالي 270 مليون مستهلك في الأرباع الثلاثة الأولى للعام الجاري، وزاد نصيب الفرد للاستهلاك الثقافي والترفيهي بنسبة 23.9% على أساس سنوي.
وقامت بكين وشانغهاي بتحويل مراكز التسوق القديمة إلى مراكز استهلاكية جديدة لجذب المزيد من المستهلكين.
وقالت وانغ وي، باحثة في مركز بحوث التنمية لمجلس الدولة الصيني "منذ العام الجاري، استمر وضع الاستهلاك للصين في التعافي والتحسن. وتطلق سيناريوهات الاستهلاك الجديدة والاستهلاك المبتكر باستمرار التأثير الرائد للابتكار، مما ساعد على تحقيق التعزيز المتبادل بين العرض والاستهلاك".
في الوقت الحاضر، ارتفع معدل النمو السنوي لمؤشر إنتاج صناعة الخدمات لمدة ثلاثة أشهر متتالية. وتظهر الحسابات الأولية أنه في الأرباع الثلاثة الأولى للعام الجاري، زادت القيمة المضافة لصناعة الخدمات بنسبة 6% على أساس سنوي، مما ساهم بنسبة 63% في النمو الاقتصادي الوطني، ودفع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.3 نقطة مئوية