علق شوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان على الإجراءات التي تم اتخاذها في الأسابيع الأخيرة لمكافحة الجماعات الإجرامية والفساد في أوزبكستان. وقال الرئيس الاوزبكى: "سواء كانت الجماعات الإجرامية التي تطلق على نفسها اسم "عصابات الشوارع"، أو المسؤولين الفاسدين، الذين ينتهكون القانون ويسببون الضرر للدولة والمجتمع، فسوف نحاربهم في إطار نظامنا القضائي". ووفقا لميرضائييف، يجب أن تكون جميع الأحياء آمنة وخالية من الجريمة، ويجب أن يسود السلام في كل مكان في البلاد. وقال الرئيس الاوزبكى: "في أوزبكستان الجديدة، لا مفر من سيادة القانون والعقاب على الجريمة". وتجدر الإشارة إلى أنه في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر، بدأت "الإجراءات التشغيلية والوقائية ضد العالم الإجرامي" في أوزبكستان. وخلال المداهمات في طشقند، تم اعتقال أكثر من مائة شخص. ومن بينهم سليم عبد الوالييف، المعروف باسم "ساليمبوي"، وبختيور كودراتولاييف، المعروف أيضًا باسم "بختي طشقندسكي"، وسعيد عزيز سعيد علييف، المعروف أيضًا باسم "سيد عزيز مدغورودوك". كما تم اعتقال العديد من المسؤولين المشتبه في تورطهم في الفساد، بما في ذلك وزير الزراعة السابق عزيز فويتوف، ونائب حاكم منطقة نامانجان سعيد أحمد سلطانوف، ورئيس المديرية الرئيسية للبنك المركزي في بخارى إركين منصوروف، وحاكم منطقة بيكاباد شوخرت ميرزاييف والمحافظ السابق لولاية بخارى. منطقة بخارى خير الله جوراييف. بالإضافة إلى ذلك، تم القبض على ثلاثة من مسؤولي الضرائب، كما تم اعتقال ضابط جمركي حاول اختلاس 145 مليار سوم بالتواطؤ مع شركة تأمين.