كانت صرخات مبحوحه تحاول الهرب من اسوار السجن ، لكنها كانت في ذات الوقت تخاف ان يسمعها حتى حوائطه ، صرخات تقبع في زنازين مجتمعية جدرانها منقوش عليها الجرم الذي يقرأوه كل دقيقة وينفذ فيهم الحكم تلك اللجنه التي كانت تمثل الجلادين الغير مرئيين داخلهم ، اولئك الأصنام التي صنعتها هواجس بثت اليهم .. هواجس خلقها من جرحوا ارواحهم و امتلكوا مفاتيح السجن والقوها في غيابات الجب حتى يظلوا اسرى لجرمهم ... الجرح الذي لم يرتكبوه ،او دفعوا لارتكابه
تتأهب داخلهم لجنة ليست كالضمير فتوصيفها الأدق انها سرطان اصابه بالتضخم الذاتي نحو الدونيه والتردد والتأهب ... هكذا صنع احباؤهم زنازين وحبسوهم فيها ولم يفطنوا يوما انهم يمكنهم فتح الباب بقليل من الاصرار فقفله قد اذابه الزمن واصابته الاساءه بالصدأ، لم يدركوا انه بأمكانهم الهرب وان هناك حياه خارج القضبان وان هناك بصيص من نور التعافي ، صرخاتهم التي تعالت فتحت الزنازين وخرج الحبيسون ليتركوا زنازينهم ليزهروا في الحياة التي لم تشعرهم الا بالاساءة والدونيه .. الحبيسون خرجوا من ذواتهم الغير حقيقيه الي حقيقتهم ,ماضون بخطا ثابته نحو المواجهه ونحو فتح جراح المتهم لتنظيف قيحها ، بعد ان دونوا نقوش هذا المقال على جدران زنازينهم لنعرف حكاياهم ... حكايات ارتبطت بالطفوله وقيدتهم خلف قضبان اجتماعية كثيره حتى جاء وقت الحرية المحتوم... دونوا ليساعدوا اخرون كتب عليهم ان يسجنوا في ذات الزنازين واعتقدوا ان لامفر
تتأهب داخلهم لجنة ليست كالضمير فتوصيفها الأدق انها سرطان اصابه بالتضخم الذاتي نحو الدونيه والتردد والتأهب ... هكذا صنع احباؤهم زنازين وحبسوهم فيها ولم يفطنوا يوما انهم يمكنهم فتح الباب بقليل من الاصرار فقفله قد اذابه الزمن واصابته الاساءه بالصدأ، لم يدركوا انه بأمكانهم الهرب وان هناك حياه خارج القضبان وان هناك بصيص من نور التعافي ، صرخاتهم التي تعالت فتحت الزنازين وخرج الحبيسون ليتركوا زنازينهم ليزهروا في الحياة التي لم تشعرهم الا بالاساءة والدونيه .. الحبيسون خرجوا من ذواتهم الغير حقيقيه الي حقيقتهم ,ماضون بخطا ثابته نحو المواجهه ونحو فتح جراح المتهم لتنظيف قيحها ، بعد ان دونوا نقوش هذا المقال على جدران زنازينهم لنعرف حكاياهم ... حكايات ارتبطت بالطفوله وقيدتهم خلف قضبان اجتماعية كثيره حتى جاء وقت الحرية المحتوم... دونوا ليساعدوا اخرون كتب عليهم ان يسجنوا في ذات الزنازين واعتقدوا ان لامفر